قال وكيل جامعة نايف للشؤون الأكاديمية الدكتور زايد الحارثي، إنه في ذكري اليوم الوطني تتجلى معانٍ وأحداث ومشاعر كبيرة في مسيرة هذا الوطن الكبير الذي أرسي دعائمه المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، وسار على نهجه أبناؤه البررة ملوك هذا الوطن، مبينًا أن هذه الذكري ترمز وتدل وتجسد قصة كفاح وبناء لوطن وإنسان شامخ مزدهر؛ الأمن والعطاء والبذل والسخاء عنوانه والحزم والعزم أسلوب إرادته وإدارته. وأشار إلى أن "هذا الكيان سجل ويسجل دروسًا وعبرًا للأمم في اكتماله في زمن قياسي بتاريخ الأمم؛ فمن تشرذم وخوف وجوع إلي أمن وأمان واستقرار وازدهار وأميز ما يعظم هذا الوطن هو نعمة وجود الحرمين الشريفين في قلبه، وهي نعمة منحها الله سبحانه له لم تُمنح لغيره وهي وجود الحرمين الشريفين قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم في العالم كله والتي أولاها ويوليها قادة هذا الوطن كل اهتمام وعناية فأصبحت خدمتهما لقبًا سجله ملوك هذا الوطن عنوانًا يلقبون به تشريفًا وتعظيمًا لما تعنيه الرسالة التي توشحوا بها لخدمة الحرمين الشريفين ولكل من يزور ويحج ويعتمر من المسلمين". وأضاف: "أصبحت هذه الخدمة والتطور والرعاية للحرمين مضرب مثل في العالم كله يتمناها الجميع، أفلا نتذكر بعضًا مما أنعم الله به علينا في كل ساعة وحين من مثل هذه النعم، وهي المكان والمكانة والقائد والقيادة ولاء وانتماء لنا ولأبنائنا. حفظ الله علينا وطننا ومليكنا وولي عهده وزاد وطننا علوًا وشموخًا".
مشاركة :