«غرفة أبوظبي» تبحث تعزيز التعاون الاستثماري مع الفلبين

  • 9/23/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:«الخليج»استقبل محمد هلال المهيري مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي صباح أمس في مبنى غرفة أبوظبي كارونإسكانو مساعد وزير الطاقة بجمهورية الفلبين والوفد المرافق لها.تناول اللقاء فرص تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك بين مجتمعي الأعمال في كل من إمارة أبوظبي والفلبين، خاصة في قطاعات الطاقة والنفط والغاز والتكنولوجيا.وقال المهيري: إن إمارة أبوظبي أصبحت مركزاً اقتصادياً رئيسياً في المنطقة، ووجهة عالمية للعديد من الملتقيات والمعارض والمؤتمرات الاستثمارية في قطاعات النفط والغاز. كما تعد إمارة أبوظبي في مصاف الدول العالمية المهتمة بمجالات الطاقة المتجددة والنفط بشكل عام، وتمتلك العديد من الشركات الوطنية العالمية الرائدة والعاملة في هذا المجال مثل شركة أبوظبي الوطنية للبترول «أدنوك»، وشركة مبادلة وشركة طاقة.وأشار إلى أن إمارة أبوظبي أصبحت اليوم بوابة للشركات العالمية الراغبة في دخول الأسواق الإقليمية، لما تتميز به من مناخات استثمارية محفزة، وما توفره من فرص كبيرة للاستثمار الإقليمي والعالمي، في ظل بيئة عمل ذات ميزات تنافسية ومنظومة تشريعية متطورة توفر الخدمات والتسهيلات المتميزة، التي تساعد الشركات على تطوير أعمالها واستمرار نجاحها وتعزيز عوائدها.كما قدم المهيري شرحاً تفصيلياً عن الدور الريادي لغرفة أبوظبي في دعم قطاع الأعمال في إمارة أبوظبي، وأطلع الضيفة على أهم الخدمات التي تقدمها الغرفة لأعضائها ولمجتمع الأعمال في الإمارة، وأوضح أن غرفة أبوظبي على أتم الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم للمؤسسات الفلبينية الراغبة في الاستثمار في أبوظبي، حيث يتوفر لدى الغرفة كافة المعلومات والدراسات المتعلقة بالمشاريع الحيوية في الإمارة، لاسيما في قطاعات النفط والغاز والطاقة.من جانبها أعربت كارونإسكانو عن سعادتها بما تعرفت إليه من خلال زيارتها الأولى لإمارة أبوظبي والغرفة، وقالت: إن دولة الإمارات سباقة في مجالات الطاقة بشكل عام، مشيرة إلى أن هذا اللقاء يأتي للاستفادة من الخبرات الإماراتية في هذا الشأن، كما يعد فرصة للتعرف الى المجالات الاستثمارية المتاحة لدى البلدين، خاصة أن جمهورية الفلبين تتمتع بالعديد من الفرص والمقومات التي يمكن لرجال الأعمال والقطاع الخاص الإماراتي المتخصص في مجالات الطاقة الاستفادة منها في ظل المناخ السياسي المستقر والبيئة الاستثمارية المشجعة وسلاسة الأعمال مما يجعلها وجهة هامة للشركات الإماراتية.

مشاركة :