أعلن الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، عن إطلاق الوزارة، بالتعاون مع مبعوثة الأمم المتحدة للشباب، جاياتما فيكراماناياكي، وشركة «تويتر»، منصة التواصل الاجتماعي العالمية، ومنصة «جلوبالي جريت» المتخصصة في العمل البيئي، ومجموعة «ماجد الفطيم»، مسابقة «ItAffectsYou» التي تستهدف تحفيز مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وبالأخص «تويتر»، على المشاركة في إبراز التأثيرات السلبية لتداعيات التغير المناخي، ورفع الوعي العالمي العام بها، في إطار جهود دولة الإمارات ودورها البارز في العمل من أجل المناخ عالمياً، وضمن دور والتزامات وزارة التغير المناخي في هذا العمل.جاء الإعلان خلال ترؤس الزيودي وفد الدولة الرسمي المشارك في قمة الأمم المتحدة ل«العمل المناخي 2019»، المنعقدة على هامش أعمال الدورة ال74 لاجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية.وتعتمد المسابقة التي انطلقت، أمس، عقب مشاركة الدكتور الزيودي في قمة الشباب للمناخ، واجتماعه مع مبعوثة الأمم المتحدة للشباب، على تسجيل مستخدمي «تويتر» لمقاطع فيديو لا تزيد مدتها على دقيقتين ترصد مظاهر تغير المناخ من حولهم، تلك المظاهر التي تؤثر في حياتهم، وحياة أسرهم، والبيئة المحيطة بهم، أو العالم بشكل عام، وتحميلها على المنصة العالمية تحت وسم «هاشتاج» ( #ItAffectsYou).نشر الوعي وتستهدف المسابقة توظيف طاقات وقدرات الشباب في الفئة العمرية من 18 - 35 الذين يمثلون النسبة الأكبر من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عالمياً، وبالأخص منصة «تويتر»، في مواجهة تحدي التغير المناخي، ونشر الوعي العام بتفاقم تأثيرات الظواهر المناخية المتطرفة، ما يخلق حراكاً مجتمعياً عاماً للعمل من أجل المناخ ويساهم في تعزيز الجهود المبذولة في هذا المجال وتسريع وتيرتها.وقال الدكتور الزيودي: «التغير المناخي، وما يفرضه من تحديات يمثل الإشكالية الأهم التي تواجه المجتمع الدولي، والتعامل الأمثل معها يعتمد على تكاتف وتعاون مكونات المجتمع كافة، من جهات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، والأفراد، وبالأخص فئة الشباب الذين يملكون قدرات عالية للتأثير في بقية الفئات، ومهارة في التعامل مع التكنولوجيا الحديثة وتوظيفها في خدمة المجتمع».وأضاف: «دولة الإمارات ممثلة في وزارة التغير المناخي والبيئة، ضمن جهودها ودورها العالمي من العمل من أجل المناخ، تحرص على توظيف كل الإمكانات المتاحة لتسريع وتيرة مواجهة تحديات التغير المناخي، ويمثل تحفيز الشباب على رفع الوعي العالمي العام بهذا الأمر أحد العوامل الفعالة في القدرة على التعامل مع هذه التحديات بالفاعلية المطلوبة».من جهتها قالت ستيفاني شاتشابل، الشريك بالإدارة في منصة «GloballyGreat»: «تمثل المسابقة الجديدة التي نعمل فيها بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، و«تويتر»، آلية مثالية لإتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن نظرتهم ورؤيتهم للواقع الحالي لتحدي التغير المناخي، وكيفية تأثيره في حياتهم، ومجتمعهم، وتبادل تطلعاتهم وآمالهم بكيفية التعامل معه ومواجهته».
مشاركة :