أبوظبي: إيمان سرور أكد الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، أن القيادة الرشيدة وبتوجيهات صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تحرص على تحقيق سبل العيش الكريم لأفراد المجتمع، وتأمين احتياجاتهم وحقوقهم كاملةً، بما يعزز دورهم في الدفع بعجلة التنمية، حتى باتت بلادنا اليوم وجهة مفضلة للسكن والسياحة والاستثمار والعمل.وقال إن تسليم رخص دور العبادة لغير المسلمين، يجسّد المساعي التي تنتهجها إمارة أبوظبي، نحو تعزيز مبادئ الأخوّة الإنسانية والمحبة والتآلف بين شرائح المجتمع، بما يسهم في تعزيز سمعة الإمارة إقليمياً وعالمياً، كونها داعية للسلام والتآلف المجتمعي والأخوّة الإنسانية.جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها في حفل تسليم 18 دار عبادة لغير المسلمين، الذي نظمته أمس دائرة تنمية المجتمع في فندق قصر الإمارات بأبوظبي، تحت شعار «دعوة للتآلف»، بحضور الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، وعويضة المرر، رئيس دائرة الطاقة، والشيخ علي بن السيد الهاشمي، المستشار الديني في وزارة شؤون الرئاسة، وعدد من القيادات الحكومية وممثلي عدد من السفارات الشقيقة والصديقة، ورجال دين من مختلف الديانات.وأضاف الخييلي: إن المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، حرص على تأسيس مجتمع متماسك، يتشارك الجميع فيه لبناء وتنمية ونهضة الوطن، كما أولى - رحمه الله - كل أطياف المجتمع كل الاهتمام والرعاية، ما أسهم في أن تصبح أبوظبي نموذجاً فريداً في صون حقوق الإنسان واحترام حقه في الحصول على حياة كريمة، آمنة، ومستقرة. وأشار إلى أن دور العبادة في الإمارة موجودة منذ عشرات السنين، وتعد أحد الشواهد التاريخية والحضارية للإمارة، إذ تحتضن كنيسة سانت جوزيف، التي أسست منذ ستينات القرن الماضي، فضلاً عما اكتشف في موقع كنيسة ودير صير بني ياس، الذي يعد أول موقع مسيحي يكتشف في الدولة. ومن هذا المنطلق، فإن الدائرة جاءت لتنظم هذا القطاع الحيوي.وشهد الحفل، الإعلان عن تسجيل قيد 5 دور عبادة أخرى، ضمن الإجراءات التي تعمل الدائرة على تنفيذها ضمن المهام الموكلة إليها، حيث يعد ترخيص دور العبادة القائمة مرحلة أولى لمشروع ترخيص وتنظيم دور العبادة لغير المسلمين.