تعقد اليوم الاثنين، «قمة العمل المناخي»،التي دعا إليها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، من أجل التصدي لظاهرة التغير المناخي.وكانت الأطراف في المؤتمر ال21 حول المناخ، في باريس عام 2015، توصلت إلى اتفاقية تاريخية لمكافحة تغير المناخ، وتسريع وتكثيف الإجراءات والاستثمارات اللازمة لتحقيق مستقبل مستدام منخفض الكربون. ويستند اتفاق باريس إلى الاتفاقية الإطارية السابقة، ولأول مرة تحتشد جميع الدول حول قضية مشتركة للقيام ببذل جهود طموحة لمكافحة تغير المناخ والتكيف مع آثاره، مع تعزيز الدعم لمساعدة البلدان النامية على القيام بذلك. وعلى هذا النحو، فإنه يرسم مساراً جديداً في جهود المناخ العالمي.قمة المناخ التي تعقد اليوم الاثنين، الهدف منها توحيد قادة العالم من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني من أجل دعم العملية متعددة الأطراف، وزيادة وتسريع العمل والطموح المناخي. وستركز القمة على القطاع الرئيسي الذي من الممكن أن يحقق الفرق الأكبر، كالصناعة الثقيلة والحلول القائمة على الطبيعة والمدن والطاقة والمرونة وتمويل المناخ. وسيقدم قادة العالم تقارير عما يقومون به، وما الذي يعتزمون فعله عندما يجتمعون في عام 2020 في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن المناخ.