سطيف الجزائري يواصل دفاعه عن اللقب بمواجهة صعبة أمام الرجاء المغربي اليوم

  • 5/1/2015
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

يفتتح إياب دور الستة عشر بدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم اليوم بمواجهة ساخنة بين وفاق سطيف الجزائري والرجاء البيضاوي المغربي، وتستكمل غدا بلقائي الأهلي المصري والتطواني المغربي وسموحة المصري مع ليوبار الكونغولي فيما تقام بقية مواجهات المرحلة بعد غد (الأحد). في مباراة اليوم يتطلع وفاق سطيف لمواصلة رحلة الدفاع عن لقب البطولة، حينما يستضيف الرجاء البيضاوي في إياب دور الستة عشر للمسابقة، في مواجهة عربية صعبة للفريقين. ويكفي الفريق الجزائري، الذي توج باللقب عامي 1988 و2014، التعادل السلبي أو 1 - 1 في المباراة، من أجل التأهل لمرحلة المجموعات في المسابقة للعام الثاني على التوالي، بعدما اقتنص تعادلا بطعم الفوز 2 - 2 في مباراة الذهاب التي أقيمت باستاد محمد الخامس بالدار البيضاء قبل أسبوعين. وعلى الرغم من ذلك، فإن تأهل الوفاق لدور الثمانية يبدو غير مضمون على الإطلاق، بالنظر إلى نتائج الفريق المغربي الجيدة خارج ملعبه في الدور التمهيدي ودور الـ32. في المقابل، تبدو مهمة الرجاء، الفائز بالبطولة أعوام 1989 و1997 و1999، والذي يسعى للصعود إلى دور الثمانية للمرة الأولى منذ أربعة أعوام، صعبة للغاية في اجتياز عقبة منافسه الجزائري الذي يلعب المباراة في معقله (ملعب 8 مايو 1945) الذي تطلق عليه جماهير الفريق ملعب النار والانتصار. ومن المرجح أن يدفع البرتغالي جوزيه رومارو مدرب الرجاء بجميع أوراقه الرابحة منذ البداية، وفي مقدمتها نجم الفريق ياسين الصالحي الذي عاد للتدريبات مجددا عقب شفائه من الإصابة التي تعرض لها مؤخرا. وفي المباراة الأولى التي تقام غدا، يخشى الأهلي المصري، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة (8 مرات) من الغياب عن دور المجموعات للعام الثاني على التوالي حينما يلاقي ضيفه التطواني المغربي، الذي فاز في مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب سانية الرمل بهدف نظيف. ويدرك الإسباني خوان كارلوس غاريدو المدير الفني للأهلي أن مستقبله مع الفريق بات على المحك عقب النتائج المخيبة التي حققها الأهلي هذا الموسم تحت قيادته، والتي كان آخرها الخسارة صفر - 1 أمام المقاولون العرب في مباراته الأخيرة بالدوري المصري يوم الاثنين الماضي، ليودع الفريق (عمليا) المنافسة على صدارة البطولة التي تسيدها في نسخها الثماني الماضية. من جانبه، يلعب المغرب التطواني، الذي يشارك في المسابقة للمرة الثانية في تاريخه، بأعصاب أهدأ نسبيا، في ظل تفوقه في لقاء الذهاب، ويسعى مدربه الإسباني سيرخيو لوبيرا، لاستغلال اهتزاز أداء ونتائج الأهلي في الفترة الأخيرة، من أجل تحقيق حلم جماهير الفريق بالتأهل إلى مرحلة المجموعات. وفي المباراة التي تقام غدا أيضا يحلم سموحة المصري، الذي يشارك للمرة الأولى في البطولة، باستمرار مغامرته في المسابقة، عندما يستضيف ليوبار الكونغولي بالإسكندرية. ويمني الفريق المصري النفس في تعويض خسارته صفر - 1 في مباراة الذهاب أمام منافسه الكونغولي، مثلما نجح في تعويض هزيمته بنفس النتيجة في مباراة الذهاب أمام أهلي طرابلس الليبي وأنيمبا النيجيري بالدورين السابقين. وفي المباريات التي تقام بعد غد (الأحد)، يواجه الترجي التونسي مهمة لا تخلو أيضا من الصعوبة عندما يستضيف المريخ السوداني. ويرغب الفريق التونسي، حامل لقب البطولة عامي 1994 و2011، في تعويض خسارته صفر - 1 في مباراة الذهاب التي جرت بأم درمان، حتى لا يفقد مقعده في مرحلة المجموعات الذي لم يبتعد عنها منذ عام 2009. وقد يفتقد الترجي خلال المباراة جهود الثلاثي حسين الراقد ومحمد علي اليعقوبي والعربي جابر بسبب الإصابة، في الوقت الذي تبدو فيه صفوف المريخ مكتملة تماما قبل المباراة. ويسعى المريخ للثأر من خسارته أمام الترجي في الدور ذاته بنسخة البطولة عام 2010، من أجل العودة الصعود لدور الثمانية للمرة الأولى منذ ستة أعوام. ويأمل الصفاقسي، الممثل الثاني للكرة التونسية في البطولة، في مواصلة مسيرته بالبطولة، حينما يواجه ضيفه مولودية العلمة الجزائري، في مواجهة عربية أخرى. ولا بديل أمام الفريق التونسي، الذي خرج من الدور قبل النهائي للمسابقة العام الماضي، سوى الفوز بفارق هدفين على الأقل من أجل اجتياز عقبة منافسه الجزائري، الذي فاز في مباراة الذهاب بهدف نظيف. ويستضيف الهلال السوداني فريق سانغا بولوندي بطل الكونغو الديمقراطية ويحدوه الأمل بقوة في التأهل، خاصة عقب فوزه بهدف نظيف في لقاء الذهاب الذي جرى بالعاصمة الكونغولية كينشاسا. ويخرج اتحاد العاصمة الجزائري لمقابلة مضيفه كالوم الغيني، في اختبار صعب لفريق المدرب الألماني أوتوفيستر الذي يعاني من عدة غيابات مؤثرة بداعي الإصابة. وكان اتحاد العاصمة قد اكتفى بالفوز 2 - 1 في مباراة الذهاب التي أقيمت بملعبه. وتبدو حظوظ يوسف البلايلي لاعب الفريق ضئيلة للغاية للمشاركة في اللقاء، بسبب شكواه من إصابة على مستوى الركبة، كما يعاني فريد شافعي من إصابة عضلية، كما تأكد غياب ربيع مفتاح للإيقاف، فيما سيعود المهاجم رشيد ناجي لصفوف الفريق عقب انتهاء إيقافه. وسيكون مازيمبي الكونغولي، المتوج باللقب أربع مرات، مطالبا بتحقيق التعادل السلبي على الأقل مع ضيفه الملعب المالي من أجل التأهل لدور الثمانية، بعدما فرض التعادل 2 - 2 نفسه على مباراة الذهاب التي جرت بالعاصمة المالية باماكو.

مشاركة :