رجال أعمال: نعيش اليوم فرحة الوطن ونفخر بالمنجزات الحضارية لمملكتنا الغالية

  • 9/23/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

رفع عدد من رجال الأعمال في المنطقة الشرقية، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثمانين للمملكة، كما هنأوا الشعب السعودي بهذه المناسبة الغالية التي تسطر الملاحم التاريخية للمملكة منذ عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- حتى يومنا هذا.قال رجل الأعمال طارق التميمي: نعيش اليوم فرحة الاحتفال باليوم الوطني التاسع والثمانين لمملكتنا الغالية، مستذكرين تاريخنا العظيم، والسيرة العطرة لجلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- الذي استطاع بعون الله وتوفيقه ثم بالحكمة وعمق البصيرة، توحيد المملكة تحت راية التوحيد، وأن يؤسس هذا الوطن العظيم، ويشيد بنيانه القوي.نجدد في هذا اليوم المبارك البيعة لولاة الأمر والعزم على المضي قدما لدفع مسيرة التنمية والتطوير والوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا الرشيدة، داعين الله تعالى أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا، وأن يوفقهم لما يحب ويرضى.بين يوسف علي، رئيس مجموعة لولو العالمية، أن مناسبة اليوم الوطني عزيزة على أبناء المملكة وعلى كافة المقيمين فيها، حيث يعيش الجميع بفخر واعتزاز ويتنعمون بالراحة والرفاهية والسعادة في هذا الوطن الكبير المعطاء الذي يتسع قلبه للجميع.وأضاف: في هذه المناسبة الطيبة، نقف صفا واحدا مع القيادة الحكيمة للمملكة التي حققت لهذا الوطن المعطاء الإنجاز تلو الإنجاز، وسخرت كافة الإمكانات لخدمة الوطن والمواطن والمقيم. فشكرا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وشكرا لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، متمنيا لكم ولوطنكم ولشعبكم أجمل الأماني الطيبة والسعادة والتقدم الدائمين.أكد رجل الأعمال فهد العايد أن مناسبة اليوم الوطني نستشعر فيها ما تعيشه بلادنا من نهضة مباركة، تهدف إلى بناء الوطن ورفعته وقيادته نحو المزيد من النماء والاستقرار، ولا يسعنا إلا أن نتأمل النعم الكثيرة التي أنعم بها الله عز وجل على بلادنا، وما أفاء عليها من خيرات كثيرة، ما مكنَّها من أخذ موقعها الريادي باعتبارها بلاد الحرمين الشريفين ومهوى أفئدة المسلمين في كل بقاع المعمورة. نحمد الله تعالى أننا نعيش في أمن وأمان ورفاه واطمئنان، وندعوه أن يديم علينا هذه النعم، وأن نحافظ على مكتسباتنا وثوابتنا ونقف صفا واحدا في وجه كل من يريد العبث والإساءة لوحدتنا واستقرارنا.رفع رجل الأعمال محمد سعد بن ضلع السبيعي، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وللشعب السعودي الطيب، بمناسبة الذكرى التاسعة والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية.وأشار إلى أن هذه المناسبة تحل علينا ونحن في خير وأمان وقوة ومجد وعز ولحمة وطنية لا مثيل لها، ونواصل بناء وطننا بقوة وعزيمة وهمم عالية في ضوء رؤية واعدة لما نريد بلوغه والوصول إليه وتحقيقه لمستقبل بلادنا الواعد بإذن الله.أكد عيد القرني، مدير الشؤون الحكومية في شركة عزمي عبدالهادي والمعيبد للاستشارات الهندسية، أن الاحتفاء باليوم الوطني التاسع والثمانين لتوحيد مملكتنا الغالية، هو مناسبة خالدة وعزيزة على قلوبنا جميعا نستذكر فيها تاريخنا العظيم ونستلهم قصصا بطولية سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-.وأضاف: نحتفل بهذه المناسبة الطيبة ونحن نرى التطور والتقدم الذي وصلت إليه بلادنا المباركة، حيث تشهد المملكة في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد الوطن وفي مختلف القطاعات. اللهم احفظ بلاد الحرمين بحفظك وامنها بأمنك وابعد عنها الفتن ما ظهر منها وما بطن، وكل عام وقيادة المملكة وشعبها بألف خير.قال د. خالد بن صالح السلطان رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء: عندما نستحضر التاريخ فإننا لا نقرأه فقط.. إنما نتكئ على مرتكزاته العظيمة وتسلسل المنجزات الوطنية الكبيرة في كل مراحله. 89 عاما مضت على تأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، لم تكن مراحل التأسيس سهلة، ولا مراحل البناء بعدها يسيرة، ولا ما تحقق خلال كل ذلك بسيطا.إن من يقرأ مسيرة النهضة السعودية، يقف متأملا لحجم المنجز العظيم الذي تحقق والسباق المحموم مع الزمن، لا بد له أن يدرك أن قادة عظماء وقفوا وراءه وأمة عظيمة أنجزته، إذا ما قسناه بمقياس الأمم المتقدمة على مستوى العالم. 89 عاما كنّا قبلها شتاتا يتوفر له الحد الأدنى من مقومات العيش القادر على مواكبة الأمم الأخرى، واليوم نحن ضمن أقوى 20 اقتصادا عالميا.كانت الكهرباء فكرة، أو حلما، بدأ صغيرا كعادة الأشياء، تضافرت جهود مجموعة من الأهالي لتوفير الحد الأدنى منها ولساعات بسيطة بعد مغرب كل يوم، كما حدث في كل دول العالم، لكن الهمة العالية والطموح اللامحدود للملك المؤسس -رحمه الله-، لم يصبر على ذلك طويلا، وسرعان ما استقطب الخبرات وجمع العقول والأموال لتبدأ رحلة الضوء في بلد أشبه ما يكون بقارة، واليوم تضيء الكهرباء أكثر من 13 ألف مدينة وقرية وهجرة بطول البلاد وعرضها، لأكثر من 9.5 مليون مشترك.كانت الشركات الأهلية التي بدأت خلال مرحلة التأسيس، ثم تحولت إلى مؤسسة عامة، هي ما توحدت لتصبح الكيان الأكبر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبدلا من الأعداد القليلة من الأجانب الذين استقدموا لتركيب أول ماكينة كهرباء، تضم الشركة أكثر من 35 ألف موظف 92 في المائة منهم سعوديون مؤهلون تأهيلا عاليا وفق أرقى المعايير العالمية، وتفرعت منها شركات عملاقة في مجالات النقل والتوليد وخدمات النطاق العريض.89 عاما هي عمر قصير في مقياس تقدم الحضارات والأمم والشعوب، لم نختصرها فحسب، ولكننا سبقنا بها الزمن نحو المستقبل، ولا يخفى على أي متابع منصف، أننا بالفعل نعيش في زمن رؤية المملكة 2030 ليس حلما، وإنما واقع قرأناه وطبقناه قبل أن يصل بنا الزمن إليه، وكل هذا تحقق بفضل الله ثم بفضل الرؤية الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين، ومهندس الرؤية ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-. في الاحتفال بيومك الوطني التاسع والثمانين، كل عام وأنت بألف خير يا وطننا الكريم.أوضح فهد بن حسين السديري، الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء، أن 1351هـ - 1932م، تاريخ عظيم تختزنه ذاكرة العالم لميلاد أمة عظيمة، خرجت من قلب الصحراء، لم يكن لديها أي من مقومات البقاء والاستمرار، ولم يكن الرهان على ذلك كبيرا من أي مراقب سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي وقتها، لولا أن قيض الله لها رجلا من أهلها له همة لا حدود لطموحها ولا مدى يحد إيمانه بها، فكان الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، مفتاح الخير وطوق النجاة بحول الله وقوته، يحمل بين جنباته حلما عظيما لأمة عظيمة، كان -رحمه الله- يقرأ مستقبلها وعمل على توفير كل ما يمكنه تذليل العقبات أمام ذلك الحلم العظيم، وبدأت الأوامر الملكية تتوالى منذ ذلك التاريخ بكل منجز حضاري ونهضوي لبناء وطن عظيم، ومنها ما صدر في العام 1947م، أمر ملكي كريم بمنح امتياز تأسيس شركة مساهمة للكهرباء في السعودية لعدد من المواطنين في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة والطائف والرياض والأحساء، وأمر -رحمه الله- بأن تطرح للاكتتاب العام، وكانت بداية النور في الصحراء، كانت الإضاءة لا تتعدى عشرات المنازل في كل مدينة وبماكينات متواضعة.واليوم ولله الحمد، أصبحت تملك 39 محطة توليد من ضمن الأكثر حداثة وتطورا في العالم يشغلها مهندسون وفنيون وإداريون سعوديون، وتمد أكثر من 648 ألف كيلو متر دائري ضمن شبكة متكاملة من خطوط التوزيع، وأكثر من 83 ألف كيلو متر دائري من الكابلات التي تغطي 99 في المائة من أراضي المملكة، وتوفر 76.9 ألف ميجاوات من الطاقة الكهربائية لـ 9.4 مليون مشترك في أكثر من 13 ألف مدينة وقرية وهجرة، وتضم الشركة السعودية للكهرباء أكثر من 35 ألف موظف 92 في المائة منهم سعوديون.ولم يكن كل ذلك ليتحقق، لولا رؤية الملك المؤسس وأبنائه من بعده، والرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، وفي المستقبل القريب والبعيد الكثير من الأماني والمنجزات التي بتنا نستشرفها واقعا في رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 ونسعى لأن نكون شركاء فاعلين فيها.كل عام وقيادة الوطن والشعب الكريم والأرض الطاهرة بألف خير.

مشاركة :