النظام السوري يحصن مواقعه على قمة استراتيجية في محافظة اللاذقية

  • 5/1/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قتل سبعة مقاتلين على الأقل من كتائب المعارضة السورية وعشرة من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، في اشتباكات اندلعت بين الطرفين في محافظة اللاذقية الساحلية، حيث يحاول النظام تحصين مواقعه، وفق "المرصد السوري لحقوق الانسان". وقال المرصد اليوم (الجمعة)، أن "سبعة مقاتلين على الأقل من الفصائل الإسلامية والمقاتلة قتلوا في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف اللاذقية الشمالي"، مضيفاً أن "عشرة عناصر على الأقل من قوات النظام وعناصر قوات الدفاع الوطني الموالين قتلوا أيضاً". وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن "الاشتباكات بين الطرفين اندلعت بعد منتصف الليل في محيط قمة النبي يونس الاستراتيجية، النقطة الأعلى في المحافظة والواقعة على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظات إدلب (شمال غربي) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب)". وقال عبدالرحمن أن "قوات النظام تحاول التقدم في محيط قمة النبي يونس شمال شرقي اللاذقية لتحصينها باعتبارها نقطة استراتيجية للتقدم باتجاه سهل الغاب (شرق) ومدينة جسر الشغور (شمال)". وخسر النظام السبت الماضي سيطرته على مدينة جسر الشغور الاستراتيجية في محافظة إدلب، بعد أقل من شهر على خسارته مدينة إدلب مركز المحافظة. وقال محللون أن سقوط جسر الشغور يعد ضربة كبيرة للنظام، كون سيطرة المعارضة المسلحة عليها تفتح الطريق أمام احتمال شن هجمات في اتجاه محافظة اللاذقية ومناطق أخرى خاضعة لسيطرته في ريف حماة. وفي حال تمكنت كتائب المعارضة من السيطرة على قمة النبي يونس، تصبح طريقها مفتوحة إلى الساحل، وفق عبدالرحمن الذي يشير أيضاً إلى أن القمة تعد قاعدة انطلاق ضرورية لأية عمليات قد تشنها قوات النظام باتجاه جسر الشغور.

مشاركة :