قال مدير تحرير جوال منطقة تبوك علي العميري، إن يومنا الوطني ثقافة نابضة بالحياة وبالمحبة. تمتزج فيها مظاهر الهمة العالية والإرادة القوية، بالأنماط التقليدية لعاداتنا. نرى في هوية اليوم الوطني دعماً لنمو وحداثة بلادنا وتجديداً عصرياً لانتمائنا، واستلهاماً حياً لروح وجوهر سعادة الوطن. وأضاف، في مثل هذا اليوم المبارك من عام 1351ه (1932م) أعلن مؤسس هذا الوطن الشامخ الراسخ، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، طيب الله ثراه، مولد المملكة العربية السعودية، دولة حرة أبية موحدة، دستورها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ورسالتها إعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى، وخدمة دينه الحنيف، وغايتها تحقيق الخير وبسط الأمن والاستقرار. ولهذا، كان لزاماً علينا جميعاً أن نكثر في هذا اليوم الشكر لله سبحانه وتعالى، أن منّ علينا بقائد حكيم، وبطل جسور، ورجل صالح صاحب قلب كبير، ثم هيأ له كل أسباب النصر، وكتب له التوفيق والسداد في مسعاه وقصده النبيل، فكان هذا البلد الطيب الكريم، ثمرة هنيئة لرحلة كفاح مريرة وصبر عظيم.. ثم العرفان لهذا الرجل الصالح الكبير، عبدالعزيز آل سعود، الذي أوقف حياته كلها لتأسيس هذا الوطن الشامخ الراسخ، ولم يكتف بالتأسيس فحسب، بل استشرف المستقبل، فضمن له، بإذن الله، بقاءه واستمراره، وازدهاره، ورخاءه، ومواصلة مسيرته الخالدة، ورسالته السامية العظيمة.. فاللهم لك الحمد والشكر أن وحدت بلادنا وألفت بين قلوبنا على هدى كتابك وسنة نبيك، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.. وكل عام ووطننا في أمن وأمان،وقادتنا بصحة وعافية، والجميع في خير وسلام.
مشاركة :