أعرب الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية، عن ارتياحه لمستوى التعاون بين مملكة البحرين والأمم المتحدة وما يشهده من تطور مثمر وتقدم مستمر يجسد سياسة مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، في الانفتاح على دول العالم والعمل الجماعي الذي يعود بالنفع على الجميع. وكان وزير الخارجية قد وصل إلى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، يرافقه عدد من كبار المسؤولين بوزارة الخارجية ومن وزارات ومؤسسات الدولة؛ للمشاركة في أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت عنوان "دفع الجهود متعددة الأطراف المتصلة بالقضاء على الفقر وتوفير تعليم عالي الجودة والعمل المناخي والإدماج"، والتي تناقش مختلف القضايا والتطورات التي تهم دول العالم. وسيلقي وزير الخارجية كلمة مملكة البحرين أمام الجمعية العامة، كما سيشارك في عدد من الفعاليات رفيعة المستوى وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما سيلتقي بعدد من مسؤولي الدول الشقيقة والصديقة وكبار المسؤولين بالأمم المتحدة في إطار حرص مملكة البحرين على تنمية علاقاتها مع دول العالم على المستويات كافة. وأكد وزير الخارجية "أن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة تظل مناسبة دولية مهمة تحرص عليها الدول التي تقوم بدورها في ترسيخ الأمن والسلم الدوليين ودعم جهود التنمية المستدامة، تعزيزًا لمكتسبات ومنجزات شعوبها، وتحقيقًا لأهداف الأمم المتحدة". وعبر وزير الخارجية عن أمله في أن تسهم أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في التوصل إلى حلول مناسبة ومعالجات دائمة للأزمات والمشكلات التي تواجه المجتمع الدولي، وضمان مستقبل أكثر ازدهارًا لجميع الدول والشعوب.