مئات الشباب من القارات الخمس شاركوا في قمة حول المناخ في الأمم المتحدة

  • 9/23/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نيويورك – الوكالات: شارك مئات الشباب المنتدبين من القارات الخمس السبت في قمة حول المناخ في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، حيث سيحضر حوالي ستين من قادة العالم اليوم لإحياء اتفاق باريس الموقع في 2015. ويأتي هذان الحدثان المرتبطان بالمناخ السبت والاثنين بعد تظاهرات واسعة الجمعة في أكثر من 160 بلدا، في إضراب تم التنسيق له على الصعيد العالمي وشارك فيه عدد قد يصل إلى أربعة ملايين شخص في الشوارع وهي سابقة في تاريخ الكفاح من أجل البيئة، مع أنه يصعب التحقق من العدد. والشباب الـ500 الذين شاركوا في قمة السبت هم مدراء جمعيات أو قادة طلابيون أو صحفيون مواطنون أو مؤسسو شركات تعنى بالبيئة. وقد حضروا ببزات رسمية أو بأزياء تقليدية أو ملابس عادية. وقد كرروا الشعار نفسه متوجهين إلى قادة العالم: تحركوا لأننا الأكثر عرضة للخطر. وقال الشاب الأرجنتيني برونو رودريغيز (19 عامًا) الذي يقود حركة الإضرابات المدرسية في بلاده، في خطاب غاضب في بداية القمة إنّ «المناخ والأزمة البيئية هما أزمة عصرنا السياسية». وأضاف «نسمع في معظم الأحيان أن جيلنا سيحل المشاكل التي سببها القادة الحاليون لكننا لن نقف مكتوفي الأيدي بانتظار هذا المستقبل». من جهتها، صرحت غريتا تونبرغ (16 عامًا) التي تمثّل قدوة للحراك الشبابي الذي لا قادة له «فرايديز فور فيوتشر» (أيام الجمعة من أجل المستقبل) «لن يكون بالإمكان إيقاف الجيل الشاب». وجرت أكبر التظاهرات الجمعة في أستراليا وبرلين ولندن ونيويورك وسان فرانسيسكو، لكن في كل القارات حمل المشاركون لافتات تدعو إلى حماية الأرض. وقالت الأمريكية كيتي إيدير في نهاية النهار الذي وعد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأن يخصص لخطب الشباب، إن الإضرابات أدخلت حركة الدفاع عن المناخ «في عصر جديد». كان الشغل الشاغل للمنتدبين الذين شارك بعضهم في الماضي في اجتماعات للأمم المتحدة، تحويل الشعارات التي تم ترديدها بكل اللغات أيام الجمعة، إلى مقترحات ملموسة.

مشاركة :