ستوكهولم - (أ ف ب): أعلن رئيس الشركة السويدية المالكة لناقلة نفط تحتجزها إيران في الخليج أمس الأحد أنه سيتم الإفراج عن السفينة، وذلك بعد شهرين من احتجازها تزامنا مع تصاعد حدة التوتر في المنطقة. وقال الرئيس التنفيذي لشركة «ستينا بالك» المالكة للناقلة إريك هانيل لمحطة «اس في تي» التلفزيونية «وصلتنا معلومات هذا الصباح تشير إلى أنه سيتم الإفراج عن سفينة «ستينا إمبيرو» في غضون ساعات». وفي اتصال أجرته معها وكالة فرانس برس، أكدت الناطقة باسم الشركة لينا ألفلينغ تصريحات هانيل لكنها أشارت إلى أن الناقلة لا تزال قيد الاحتجاز رغم مرور ساعات على الإعلان. وقالت «لا جديد لدينا لنعلنه». وكانت السفينة محتجزة قرب ميناء بندر عباس في جنوب إيران. وبدا هانيل حذرًا في إعلانه قرب الإفراج عن الناقلة. وقال لـ«إس في تي»: «ندرك أنه تم اتخاذ القرار السياسي للإفراج عن السفينة». وأضاف: «نأمل أن تتمكن من المغادرة في غضون ساعات عدة، لكن لا نريد اعتبار أي شيء أمرا مسلّما به. نريد أن نضمن أن تبحر السفينة خارج مياه إيران الإقليمية». وأكدت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية إيسنا من جهتها أنه سيتم الإفراج عن الناقلة «قريبًا»، نقلاً عن مدير عام الموانئ والملاحة البحرية في محافظة هرمز (جنوب إيران) مراد عفيفي بور. وأعلن عفيفي بور «على الرغم من أن الإجراءات القانونية لمغادرة الناقلة المياه الإيرانية جارية، إلا أن القضية المتعلقة بالانتهاكات التي قامت بها لا تزال مفتوحة أمام السلطات القضائية الإيرانية».
مشاركة :