تبدأ اليوم الجولة الثانية من دوري الظل الكروي بإقامة لقاءين؛ الأول بين سترة والاتفاق على ملعب الرفاع (6:30)، والثاني بين البديع وقلالي (6:30) على ملعب النجمة، وتختتم الجولة غدا بلقاءين أيضا؛ يجمع الأول البحرين ومدينة عيسى (6:30) على ملعب النجمة، والثاني بين الاتحاد والمالكية (6:30) على ملعب الرفاع، ويغيب عن الجولة فريق التضامن. والصدارة بعد نهاية الجولة الأولى يتساوى فيها البحرين وقلالي ولك منهما ثلاث نقاط، ولكل منهما هدفان، ثم يأتي المالكية والبديع بذات الرصيد من النقاط، ولكل منهما هدف، فيما لا رصيد نقطي ولا تهديفي لأندية الاتحاد والتضامن ومدينة عيسى وسترة، وكان الاتفاق قد غاب عن الجولة الأولى. ويسود الغموض على المنافسة في دوري الظل الكروي؛ رغم أن الطموحات تراود أكثر من فريق للفوز بالبطاقتين الأساسيتين للصعود، إضافة إلى بطاقة الملحق، وأن المنافسة ستكون في القسمين الأول والثاني لبلوغ المجموعة الأولى في القسم الثالث؛ والتي سيتحدد على ضوئها المتنافسين على الصعود. وكانت ضريبة فوز قلالي على الاتحاد بهدفين نظيفين، أن تقدّم مرتضى عبد الوهاب ومساعده حسين الباشا استقالتهما من تدريب الاتحاد، وأرجعا ذلك لأسباب خاصة، وهي الهزيمة الثانية للاتحاد من قلالي، وبهدفين للاعبيه ناصر محمد (جزاء) وجاسم محمد، وشكل عزيز خالد إرباكا لمدافعي الاتحاد بعدما زج به مدربه كمهاجم صريح. وفي لقاء البحرين والتضامن فاز الأول بهدفين للاعب محمد النعّار وابراهيم عبدالله، وكان التوقع أن يأتي الفوز أكبر للبحرين؛ قياسا لما حصل في الدور التمهيدي لأغلى الكؤوس حين تفوّق عليه بثمانية أهداف نظيفة، وهو فوز اعتبره مدرب التضامن سيد محمد بأنه يعود لظروف خاصة، ونجح في مباراة الدوري في الخروج بنسبة أقل من حيث الأهداف التي دخلت شباكه، وهو ما يدل على أن بإمكانه أن يظهر بشكل أفضل في الجولات المقبلة. وسجل هدّاف المالكية أحمد يوسف هدف فريقه الوحيد الذي فاز به على مدينة عيسى، بعد مباراة متكافئة بين الطرفين والتي اعتبرت بأنها (مباراة الأسبوع)، وبالذات أن الفريقين مرشحان للمنافسة، فالمالكية استعاد لاعبه إسراء عامر، واستفاد لاعبوه من خبرتهم في دوري الأضواء، بينما مدينة عيسى الذي كان في موسمين يحاول جاهدا الصعود، فدعّم صفوفه بالقيادة الجديدة للمدرب محمد المقلة، وهو سيختبر نفسه جيدا حين يلتقي البحرين، فالأخير يردي مواصلة حصد النقاط، وبالذات أنه اعتبر مباراته الماضية بمثابة البروفة، وحيث يبرز لديه اللاعب محمد النعّار. وفي مباراة قوية أخرى تمكّن البديع من الفوز على سترة بهدف نظيف، وكان التكافؤ سيد المواجهة؛ واقتنص الفوز للبديع سيد مصطفى جعفر، وكان فوزا مهما للبديع (الهابط)، وهو يسعى للعودة، وأن تغلبه على سترة لم يأت من فراغ، لكون الأخير قد أعاد تنظيم صفوفه لعدما اخفق في لقاء الملحق الموسم الفائت أمام الحالة، ودعّم صفوفه بلاعبين ذوي خبرة مثل حسين حرم (الحارس)، والمهاجمين عباس الساري وعلي العصفور ومحمد بلايط. واعتبر المدرب الوطني صديق زويد (قلالي) أن دوري الظل يتميّز دوما بغموض نتائجه، وكل الفرق فيه تسعى للفوز، ولكن هناك أندية وضعت نفسها في موضع المنافسة من خلال عملية تدعيم صفوفها بلاعبين جيدين، ولذا لن تقل المنافسة في القسمين الأول والثاني عن ستة أندية، ولا يمكن التكهن بالنتائج، ولكن الخبرة برأيي تدعم المالكية والبحرين ومدينة عيسى وسترة، ولكن عليها ألّا تخسر أمام الفرق الأخرى التي تملك طموحا. وقال إن فريقه (قلالي) هو فريق شاب في طور البناء، وأن لاعبيه الشباب يملكون الطموح، والفريق لن يكون صيدا سهلا لبقية الفرق، ومباراتنا اليوم أمام البديع تعتبر صعبة؛ لأننا نواجه فريقا هابطا ويريد أن يصعد مرة أخرى، وبمثل ما تخلّى عن بعض لاعبيه الذين كانوا معه الموسم الفائت، أعاد تدعيم صفوفه بلاعبين آخرين.