الجبير: إيران تحارب السعودية قبل 40 سنة منذ قيام ثورة الخميني

  • 9/23/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير بأن إيران تحارب المملكة العربية السعودية من 40 سنةً منذ قيام ثورة الخميني عن طريق اقتحام سفاراتنا واغتيال دبلوماسينا وتفجير منشآتنا مثل تفجير أبراج الخبر عام 1996 والإساءة للحج والحجاج أواخر الثمانينات وزرع خلايا تقوم بعمليات تخريبية في المملكة والكويت والبحرين ودول أخرىً وكذلك تحاربنا عن طريق تزويد الميليشيات الحوثية بالصواريخ والطائرات المسيرة التي تستخدم ضد المدنيين في المملكة مشيراً في لقاء مع قناة العربية يوم أمس الأحد بأن سلوك إيران عدواني يخالف الأعراف والقوانين الدولية واصفًا الهجوم الأخير على منشأتي بقيق وخريص بالفريد من نوعه والهجوم الكبير واذا ثبت أن إيران وراءه فيجب أن يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته بأن يجعل إيران ثمن هذا الهجوم ! محذراً في هذا الصدد من أن عدم حزم المجتمع الدولي مع إيران سيشجعها على القيام بمزيد من الأعمال والهجمات التخريبية وأكد الجبير بأن المملكة العربية السعودية لديها خيارات سوف تتخذها في الوقت المناسب للرد على الهجوم على منشأتي نفط أرامكو؛ مشددًا على أمن المملكة وحدودها وشعبها ومواطنيها والمقيمين على أراضيها والمنشآت فيها مصدر اهتمام كبير للدولة التي سوف تستمر في الدفاع عنها . ورداً عن موعد انتهاء التحقيقات في هذا الخصوص قال " لا أعلم هذه الأمور قد تكون معقدة لكن لا أستطيع أن أعطي فترة زمنية "! ولم يوافق الجبير على ما يتردد من تحليلات بأن أمريكا اعتادت على التصريحات الكلامية في التعامل مع إيران مؤكداً بأن " موقف أمريكا ضد إيران قوي " مشيراً إلى اتخاذ إدارة ترامب عقوبات شديدة غير مسبوقة أدت إلى انهيار في الاقتصاد الإيراني وزيادة الضغوط في الداخل وإرسال مزيد من القوات البحرية إلى الخليج والبحر العربي خطوة قوية . لافتاً إلى وجود تنسيق بين أمريكا ودول الخليج في شأن أي تحركات أمنية في الخليج أو بحر العرب أو التحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية. وأكد الجبير بأن المملكة لا تريد لليمن إلا كل خير فهي دولة مجاورة لها وقد صرفت أكثر من 14 بليون دولار على المساعدات الإنسانية منذ بداية الأزمة اليمنية، معربًا عن أمله بأن تحرز الجهود الأخيرة للمبعوث الأممي لليمن مارتن جريفت تقدماً من أجل تطبيق اتفاقية ستوكهولم ومن ثم العمل على حل شامل لليمن.

مشاركة :