يتنافس على جائزة أفضل لاعب في العالم 3 لاعبين هم الهولندي فيرجيل فان دايك والبرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي. وتتجه كل التوقعات إلى حصول فان دايك على الجائزة، بسبب فوزه مع ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى وصوله مع المنتخب الهولندي إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية. ويدعم اختيار المدافع الهولندي أنه حصل منذ أسابيع قليلة على لقب أفضل لاعب في أوروبا متفوقا أيضا على كريستيانو وميسي. ميلانو – يعتبر فيرجيل فان دايك، المدافع الهولندي لفريق ليفربول الإنكليزي، أبرز المرشحين لنيل جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل لاعب في العالم، على حساب البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب يوفنتوس الإيطالي والأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة الإسباني، في خطوة يتوقع أن تمهد لنيله جائزة الكرة الذهبية. ويقيم الفيفا اليوم في مدينة ميلانو الإيطالية، حفل جوائزه السنوية، وأبرزها جائزة أفضل لاعب. ومنذ إنشاء هذه الجائزة في عام 2016 توج الفائز بلقب أفضل لاعب من الفيفا، بالكرة الذهبية التي تمنحها مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، والتي يقام حفلها في الثاني من ديسمبر. وبين 2010 و2015، دمجت جائزة الكرة الذهبية من “فرانس فوتبول” مع جائزة أفضل لاعب من الفيفا، قبل أن يتم الفصل بينهما بدءا من 2016. ونال رونالدو جائزة الفيفا 2016 و2017، وخلفه الكرواتي لوكا مودريتش في 2018، في ترتيب شبه مطابق للجائزتين باستثناء حلول المصري محمد صلاح في المركز الثالث لجائزة فيفا لأفضل لاعب عام 2018، فيما عاد هذا المركز للفرنسي أنطوان غريزمان في ترتيب الكرة الذهبية. وكان فان دايك قد تفوق على ميسي ورونالدو بنيل جائزة أفضل لاعب في حفل جوائز الاتحاد الأوروبي (ويفا) هذا الصيف. وساهم العملاق الهولندي في الموسم الماضي في قيادة ليفربول إلى التتويج بطلا لدوري أبطال أوروبا، وإنهاء الدوري الإنكليزي الممتاز وصيفا لمانشستر سيتي بفارق نقطة فقط. كما اختير أفضل لاعب في الدوري المحلي لموسم 2018-2019، ليصبح أول مدافع يفوز بذلك منذ جون تيري مع تشيلسي عام 2005. ويدافع الهولندي عن ألوان ليفربول منذ يناير 2018 حين انتقل إليه من ساوثهامبتون في صفقة قياسية حينها بالنسبة لمدافع، حيث بلغت 75 مليون جنيه إسترليني. من جهته، نجح رونالدو (34 عاما) في موسمه الأول مع يوفنتوس بنيل لقب الدوري المحلي الذي احتكره فريقه للموسم الثامن تواليا (سجل البرتغالي 21 هدفا في الدوري وحل رابعا في ترتيب الهدافين). كما أن النجم البرتغالي الذي اختير أفضل لاعب في إيطاليا، قاد بلاده لإحراز لقب النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية، إلا أن مشواره مع يوفنتوس في دوري الأبطال انتهى عند الدور ربع النهائي على يد أياكس أمستردام الهولندي، لكنه تألق بفضل ثلاثيته في مرمى أتلتيكو مدريد في إياب دور ثمن النهائي بعد الخسارة بهدفين نظيفين ذهابا. من ناحيته، قاد ميسي (32 عاما) برشلونة إلى لقب الدوري الإسباني وتوج بلقب هداف “لا ليغا” بـ36 هدفا، ودوري أبطال أوروبا بـ12 هدفا، لكنه خرج مع منتخب بلاده من الدور نصف النهائي لكوبا أميركا على يد البرازيل التي توجت لاحقا باللقب. وأشارت صحيفة “توتو سبورت” الإيطالية إلى أن إيقاف ميسي لفترة ثلاثة أشهر على خلفية انتقاده لاتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) خلال البطولة القارية، قد يؤثر على فرصه بالجائزة لكونها تلحظ “السلوك العام داخل وخارج الملعب”. وفي سياق متصل اعتبر العداء الجامايكي السابق أوساين بولت المعروف عنه شغفه بكرة القدم، أن المدافع الهولندي لفريق ليفربول الإنكليزي فيرجيل فان دايك يستحق نيل جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل لاعب في العالم، على رغم تأكيده أنه يميل الى البرتغالي كريستيانو رونالدو. وسئل بولت البطل الأولمبي والعالمي السابق وحامل الرقم القياسي في سباقي 100 متر و200 متر، عمن برأيه يستحق أن يكون الأفضل، فاعتبر أن الثلاثة “لاعبون رائعون”. وتابع “أعتقد أن كلا من ميسي ورونالدو نال الجائزة خمس مرات. فان دايك فاز مؤخرا بجائزة الويفا، وبناء على النجاح الذي حققه مع ليفربول في الموسم الماضي، أعتقد أن دوره قد حان”. وتابع “لكن كمشجع لمانشستر يونايتد، سأصوت على الأرجح لصالح رونالدو!” الذي برز على الساحة العالمية مع يونايتد بين العامين 2003 و2009، قبل الانتقال إلى صفوف النادي الملكي الإسباني. ويعرف عن بولت (33 عاما) ولعه بكرة القدم، وهو حاول بعد اعتزاله منافسات ألعاب القوى قبل عامين، إطلاق مسيرة احترافية في اللعبة الشعبية الأولى عالميا، من دون أن ينجح في هذا الأمر. لكن بولت جدد التأكيد في حواره مع موقع الفيفا، أنه تخلى عن ذلك، موضحا “أحب مزاولة كرة القدم، لكن في سني ومع التزاماتي الأخرى، كان من الصعب أن أخصص الوقت المطلوب لأنجح على مستوى احترافي. سأواصل المشاركة في مباريات المشاهير واللقاءات الخيرية”. منافسة ثنائية عند السيدات تنحصر المنافسة بين بطلتي العالم مع منتخب الولايات المتحدة في فرنسا هذا العام، ميغان رابينو وأليكس مورغان، والبريطانية لوسي برونس التي تلعب في نادي ليون الفرنسي. ويتنافس على لقب أفضل مدرب ثلاثة مدربين يزالون مهنتهم في الدوري الإنكليزي وهم الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول، والأرجنتيني مارويسيو بوكيتينو (توتنهام هوتسبر وصيف بطل أوروبا الموسم الماضي)، والإسباني جوسيب غوارديولا الذي قاد مانشستر سيتي لاحراز ثلاثية تاريخية محلية (الدوري-الكأس-كأس الرابطة) في الموسم الماضي. أما جائزة أفضل مدرب لمنتخب سيدات فيتنافس عليها مدرب إنكلترا فيل نيفيل، ومدربة الولايات المتحدة جيل إيليس ومدربة هولندا سارينا فيغمان. ويتم اختيار الفائز من خلال عملية تصويت يشارك فيها قادة المنتخبات الوطنية ومدربوها، إضافة إلى الصحافيين والمشجعين.
مشاركة :