أكد وكيل محافظه العارضه الأستاذ يحيى حكمي إن من فضل الله و نعمته على هذا الوطن المبارك , أن هيأ له قادة أوفياء , و حكاماً سادة , جعلوا رضا الله غايتهم , و مصلحة الوطن و المواطنين فوق كل اعتبار , وتعد وحدتنا الوطنية التي بدأ مسيرتها الإمام المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن – طيب الله ثراه– أعظم وحدة عرفها التاريخ المعاصر حيث توافرت فيها كل مقومات الوحدة الشرعية , و تحقق بسببها لهذا الوطن الأمن و الاستقرار, و التقدم و النماء , و ذلك بفضل الله – عز و جل – ثم بما بذله قادتنا المخلصين الأوفياء من جهد و ما أخذوا به من أسباب , نسأل الله أن يديم علينا هذه الوحدة , و أن يحميها من كل مسببات الضعف و الزوال. إنّ نهضة أي أمة لا تستقيم إذا لم تبنَ على أسس أصيلة وبنيان متين، ونحنُ في بلادنا نتذكّر بداية قصة مجدنا ونعتز بما لدينا من قيم تشكل فيما بينها لبنات هذا البنيان المتين. وها هو موعدنا يتجدد كلّ عام لترجمة حبنا ووفائنا وولائنا لوطننا المعطاء وقيادته الحكيمة. إننا في يومنا الوطني الـ (89) نقف وقفة اهتمام لمراجعة ما نؤديه من أدوار وما نتحمله من مسؤوليات ضمن منظومة الوطن المتكاملة، ولا ننسى القيم التي تأسست عليها هذه البلاد المباركة. إننا بذلك نردّ الجميل لوطننا وقادته الذين وضعوا المواطن في قلب كل خطط التنمية وأعمال التطوير، ووفروا له سبل العزة والتمكين والأمن والاستدامة.
مشاركة :