تسعى الفتاة الكولومبية أدريانا مولاس، لتوحيد صفوف المجتمع الكولومبي من خلال المعالجة النفسية ومحاولة دمج الشعوب الأصلية مع المجتمع للوصول بالبلد إلى وضع أفضل. وتقول مولاس إنه في العاصمة الكولومبية بوجوتا تشعر الشعوب الأصلية بالغربة والانعزال، وذلك بعدأن تركوا بلادهم نتيجة حرق محاصليهم الزراعية. وتهدف مولاس إلى ربط ماضي سكان كولومبيا بمستقبلهم، وتأمل ألا ينسى سكانها من الشعوب الأصلية جذورهم ويحاولون الإبقاء على هويتهم أينما ذهبوا. وتقول مولاس، إن على الجميع أن يفهم أن العالم لا يندرج تحت أي مُسمى عرقي ،ولكن هناك مجتمعات الشعوب الأصلية في كولومبيا ،وانهم أتوا برسالة ورؤيه للحياة، كما أنه بإمكانهم دمج أنفسهم في اسلوب حياتنا أيضا، وبذلك نتمكن معا من الحصول على مجتمع أفضل وحياة أفضل.
مشاركة :