سيلتقي العاهل السعودي لـ"بحث تطورات الأحداث التي تشهدها المنطقة والتحديات التي تواجهها؛ وذلك استمرارا للتنسيق والتشاور المتواصل بيننا لكل ما فيه خير بلدينا وشعبينا ومصلحة دولنا وشعوبنا". وأكد "تضامن البحرين ووقوفها الكامل إلى جانب السعودية في التصدي لأي محاولة تسعى للنيل من أمنها واستقرارها، وتأييدها المطلق لما تتخذه من خطوات وإجراءات لحماية مؤسساتها والدفاع عن مصالحها والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها". وجدد إدانة واستنكار بلاده لـ"العمل الإرهابي التخريبي الذي استهدف معملين تابعين لشركة أرامكو في محافظة بقيق و(بلدة) هجرة خريص (بمحافظة الأحساء) والذي يقوض الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة". وقال إن "استهداف معملي شركة أرامكو في بقيق وخريص بأسلحة إيرانية ليس اعتداء على السعودية فقط بل هو اعتداء على العالم من خلال استهداف امدادات الطاقة للأسواق الدولية". ولم تذكر الوكالة البحرينية مدة الزيارة أو أية تفاصيل أخرى بشأنها. وتأتي الزيارة في ظل توترات حادة تشهدها منطقة الخليج على خلفية التصعيد الأمريكي الإيراني المتبادل إثر انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع طهران في مايو/ أيار 2018. إذ تعرضت ناقلات نفط ومنشآت نفطية سعودية لهجمات قالت الرياض وواشنطن إن طهران ووكلائها في المنطقة يقفون ورائها، في ظل نفي إيراني لأي تورط في تلك الهجمات. وفي 14 سبتمبر/أيلول الجاري، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي "بقيق" و"خريص" التابعتين لشركة "أرامكو"، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنتها جماعة "الحوثي" اليمنية. واتهمت الولايات المتحدة، على لسان وزير خارجيتها مايك بومبيو، إيران بالوقوف وراء الهجوم، مقابل نفي طهران لذلك. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :