صاغت المملكة المتحدة ومصر دعوة إلى العمل في قمة الأمم المتحدة للعمل من أجل المناخ، حيث حثت الدولتان، من خلال هذه الدعوة، قادة العالم على الانضمام إلى المساعي التي تهدف إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية الناس والاقتصاد والبيئة من الآثار المتزايدة لتغير المناخ. وتولى وزير الدولة البريطاني للتنمية الدولية، ألوك شارما، ووزيرة البيئة المصرية، تقديم الإعلان بالاشتراك فيما بينهما حيث يوفر هذا الإعلان الإطار الاستراتيجي لمقاومة تغير المناخ والتكيف معه.ويسعى الإعلان إلى رفع مستوى المرونة والتكيف في عالم تتزايد فيه آثار المناخ.وبدوره صرّح السفير البريطاني في مصر، جيفري آدامز، قائلًا: "يحتاج المجتمع الدولي إلى التحرك الآن والاستجابة للآثار المناخية المباشرة حيث يحث هذا الإعلان الحكومات، والقطاع الخاص، والمجتمع الدولي، والمنظمات الدولية على العمل معًا من أجل التكيف مع تغير المناخ وحماية أفراد المجتمع الأكثر ضعفًا. "وأضاف :تُعد المملكة المتحدة من الدول الرائدة على مستوى العالم في تخفيض الانبعاثات، وقد التزمت بخفض صافي انبعاثاتها إلى الصفر.وفازت المملكة المتحدة باستضافة المؤتمر السادس والعشرين لأطراف اتفاقية المناخ، بالتعاون مع إيطاليا.وسيجمع المؤتمر أكثر من 30،000 مندوبٍ من جميع أنحاء العالم، بمن فيهم خبراء في مجال المناخ، وقادة أعمال، ومواطنين للاتفاق على إجراءات طموحة تهدف للتصدي لتغير المناخ.