روسيا تواجه خطر الحرمان من المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020

  • 9/23/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تواجه روسيا مرة أخرى خطر الحرمان من المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020 بعد أن كشفت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا) عن وجود "تضارب" في البيانات التي حصلت عليها من الوكالة الروسية.وقالت الوادا اليوم الاثنين إنها بدأت اجراءات عدم امتثال ضد الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات بعد فحص بيانات عن نتائج رياضيين موجودة في سجلات معمل موسكو حصلت عليها الوكالة العالمية في يناير كانون الثاني.وتعني هذه الأنباء أن الوكالة الروسية تواجه خطر اعلانها "غير ممتثلة" بعد أشهر قليلة من رفع الإيقاف عنها ما قد يضع المزيد من الضغوط على اللجنة الأولمبية الدولية لاستبعاد روسيا من أولمبياد طوكيو العام المقبل بداعي اخفاقها في ضمان نزاهة رياضييها.وتسلمت اللجنة التنفيذية في الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات تقريرا من لجنة مراجعة الامتثال التابعة لها اليوم الاثنين بشأن آخر مستجدات عملية تحليل بيانات معمل موسكو والتي تحوي نتائج ألوف الاختبارات التي خضع لها رياضيون من روسيا.وقالت الوادا في بيان "أبلغت لجنة مراجعة الامتثال اللجنة التنفيذية بأن مزيدا من التحقيقات .. بشأن وجود تضارب في بيانات معمل موسكو .. دفعت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات لبدء اجراءات عدم امتثال رسمية ضد الوكالة الروسية في 17 سبتمبر 2019".وقدم جوناثان تايلور رئيس لجنة مراجعة الامتثال هذه المعلومات أمام اللجنة التنفيذية في طوكيو اليوم.وقالت الوادا أيضا إن 47 حالة مزعومة لانتهاك اللوائح كان قد تم الاشارة اليها والتحرك بشأنها لم تتأثر بهذا "التناقض" في البيانات.وأبلغ الكسندر ايفليف رئيس المجلس المشرف على الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات وكالة انترفاكس "منحت الوادا الجانب الروسي مهلة ثلاثة أسابيع للرد على مزاعم حدوث تغيير في قاعدة البيانات في معمل موسكو. نعكف على تقديم إجابات".ولم يتسن على الفور الوصول لمدير الوكالة الروسية يوري جانوس للتعليق.واتخذت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات قرارا مثيرا للجدل في سبتمبر 2018 برفع الإيقاف عن الوكالة الروسية بشرط السماح لمفتشين بالوصول إلى بيانات موسكو التي حجبت عن الوكالة الدولية لفترة طويلة.وتم إيقاف الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات في 2015 بعد صدور تقرير الوكالة العالمية الذي أثبت وجود نظام ممنهج برعاية الدولة لتناول المنشطات.وأثبت تقرير آخر صدر في العام التالي وجود أكثر من ألف حالة منشطات في العديد من الرياضات خاصة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي استضافتها روسيا في مدينة سوتشي في 2014.وتعتبر البيانات التي تم الحصول عليها من معمل موسكو أساسية من أجل توجيه اتهامات متماسكة ضد رياضيين لجأوا للغش واستبعاد رياضيين آخرين مشتبه في تعاطيهم منشطات على نطاق واسع على أساس التحقيقات السابقة التي أجرتها الوكالة العالمية التي قادها ريتشارد باوند وريتشارد مكلارين.وفي الشهر الماضي عاقب الاتحاد الدولي لرفع الأثقال 12 رباعا روسيا بالإيقاف مؤقتا بسبب مخالفات تتعلق بالمنشطات بناء على بيانات من معمل موسكو.ولا يزال الاتحاد الروسي لألعاب القوى يعاني الايقاف من المشاركة في المنافسات الدولية.

مشاركة :