أكد الشيخ عبدالله بن محمد المطلق عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي أن "الشعور بالانتماء للوطن غريزة في الطبيعة الإنسانية، تمليها الفطرة السليمة، ويؤكدها الدين فالوطن بلد العقيدة والمقدسات". وقال "المطلق" في تغريدة من حسابه بـ"تويتر": على كل أبناء الوطن واجب الدفاع عنه في كل المجالات، والتعاون مع ولاة الأمر فيما يوطد الأمن ويخذل الأعداء ويحفظ الأمانة، قال تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا}. وشدد على ضرورة أن نكون قلباً ويداً واحدة وكلمتنا واحدة في وجه الإلحاد السافر الذي أتى بقوته، ويريد أن ينشره. وأضاف: نحن نعلم بحمد الله أننا منصورون، وأن الله سينصرنا وسيخذل ويذل أعداءنا الظلمة. وطالب الجميع بالتكاتف والتعاون والوقوف صفاً واحدة في وجه الأعداء والمتربصين بهذا الوطن، بقوله: يجب على كل واحد منا في بيته ومجتمعه ومكتبه وعمله أن يحرص على أن تتوحد الكلمة وتجتمع ولا نسمح أبداً للشائعات والكلمات الفاسدة التي ينقلها من لا فكر عنده أن تنتشر بين أبنائنا وبناتنا وإخواننا وأخواتنا. وأردف "المطلق" في كلمة له ضمن برنامجه الأسبوعي "استديو الجمعة" على إذاعة "نداء الإسلام": يجب أن نعرف أننا الآن في حالة حرب، وأن علينا أن نستعد لهذه المرحلة، وأن نكون مع الدولة في خندق واحد. وتابع: هذه الحرب تستهدف الدولة بكاملها، وتستهدف تفريقنا وتشتيت شملنا، وإضعاف مكوناتنا، وأن نكون مثل الدول الأخرى مشردين في الآفاق، ولذلك يجب علينا أن نكون يداً واحدة، وأن نصفي قلوبنا، ونؤكد أن وحدة القلوب مهمة جداً قبل وحدة الأبدان. وقال "المطلق": نحن في حالة يجب أن تتوحد فيها قلوبنا وكلمتنا، وأن نجتمع مع ولاة أمرنا، وأن نستعد لمرحلة نقاوم فيها أعداء شرسين يريدون أن يفسدوا ديننا ويفرقوا كلمتنا ويستولوا على مدّخرات بلادنا، وأن ينشروا ثقافة غريبة؛ ثقافة لا تقوم إلا على أذى خيار الصحابة رضوان الله عليهم بشتم أبي بكر وعمر وعائشة رضوان الله عنهم، وانتقاص كثير من الصحابة رضي الله عنهم، وإفساد ثقافة المجتمع، وما نشاهده الآن ونسمع بما ينشرونه في بلاد اليمن فيجب أن نكون قلباً ويداً واحدة في وجه هذا الإلحاد السافر. وأضاف: من الناس من لا يعرف كيف يميز بين الحق والباطل والنافع والضار، لكن على عقلاء الأمة أن يهتموا بهذا الأمر، وأن يعلموا أنه دين يدينون الله به، وأنه نوع من الجهاد يجب أن يقوموا به.
مشاركة :