استقبل الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر الشريف، اليوم بمشيخة الأزهر وفدًا ماليزيًّا ضم أمير الدين شاري، رئيس حكومة ولاية سيلانجور ماليزيا، والسفير محمد حنيف عبدالرحمن، سفير ماليزيا بالقاهرة، وعدد من المسؤولين وأعضاء مجلس النواب من ولاية سيلانجور.قال الشيخ صالح عباس، إن ماليزيا تمثل نموذجًا للتعايش السلمي والتسامح، وهذا يتوافق مع ما يدعو إليه الأزهر من خلال ترسيخ قيم التعايش والسلام وقبول الآخر، مؤكدًا أن أبناء ماليزيا بالأزهر يمثلون صورة طيبة لشعب ماليزيا بأخلاقهم وطلبهم للعلم، وينالون رعاية كاملة واهتمامًا خاصًّا لدى الأزهر بهيئاته العلمية المختلفة، ويتم تدريب طلاب وأئمة ماليزيا بالأزهر لتأهيلهم لنشر رسالة الإسلام السمحة في بلادهم.من جانبهم، عبر أعضاء الوفد عن تقديرهم لما يقدمه الأزهر من جهود تعليمية ودعوية لطلاب وأئمة ماليزيا، وأن أكبر برهان على تميز طلاب وخريجي الأزهر هو توليهم مناصب عليا في ماليزيا، وقبولهم لدى الناس، مشيدين بمناهج الأزهر التي تحصن المجتمع الماليزي من الأفكار المتطرفة، وهناك أكثر من ٢٠٠٠ طالب من ولاية سيلانجور وحدها يدرسون بالأزهر وهي ثاني أكبر ولاية ماليزية ترسل مبعوثين للأزهر، معبرين عن حاجتهم لمزيد من الدعم من قبل الأزهر والتعاون بين جامعة الأزهر والجامعة الإسلامية بولاية سيلانجور.
مشاركة :