تستمر جامعة المنيا لليوم الثاني على التوالي من بدء الدراسة في استقبال ما يزيد عن 15 ألف طالب وطالبة من الطلاب الجُدد المرشحين للالتحاق بكليات جامعة المنيا العشرين، إلى جانب طلابها القدامى بمختلف الكليات.وأقامت الجامعة العديد من المهرجانات والكرنفالات الطلابية، وفتحت مكاتب الاستعلامات على بوابات الجامعة وبالكليات لاستقبال وخدمة الطلاب، وعقدت المؤتمرات الطلابية التي تجمع القيادات الجامعية وأعضاء هيئة التدريس بالطلاب للتعريف بكلياتهم وتوضيح رؤية ورسالة وأهداف الأنشطة الطلابية.ويواصل رئيس الجامعة تفقده لفعاليات الاستقبال باليوم الثاني بكليات السياحة والفنادق، والحاسبات والمعلومات، والتربية النوعية، رافقه خلالها الدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عبد المجيد أمين عميد كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتورة زينب محمد أمين عميد كلية التربية النوعية، والدكتورة سماح عبد الرحمن عميد كلية السياحة والفنادق.وقال رئيس الجامعة خلال لقائه بالطلاب، "إن كلية الحاسبات من الكليات الرائدة ولها مستقبل واعد لخريجيها، كما أثنى بكلية التربية النوعية التي تعد من الكليات ذات الاشعاع الفني والثقافي بالجامعة، مشيدًا ايضًا بكلية السياحة والفنادق إحدى الكليات المعتمدة بالجامعة، مؤكدًا أن طلاب الجامعة هم روحها وممارستهم للأنشطة الطلابية هي ما تحييها، داعيهم لاستغلال هذه الفترة الهامة من حياتهم خلال مرحلتهم الجامعية للمشاركة في مختلف الأنشطة المتنوعة الثقافية والرياضية والعلمية والاتحادات الطلابية والأسر والفنية والجوالة.وأضاف أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بهذا الجزء الحيوي الذي يعد مكملًا للعملية التعليمية ولا ينفصل عنه، لدوره في إبراز المواهب الطلابية وتنميتها وصقلها من خلال مكاتب رعاية الطلاب بالإدارة العامة وبالكليات.وخلال فعاليات الاستقبال أقامت كلية التربية النوعية حفلًا غنائيًا موسيقيًا، بالإضافة إلى توزيع رسائل ورقية تشجع الطلاب الجُدد على الاجتهاد في دراستهم والتحلي بالخلق، كما استقبلت كليتا الحاسبات والمعلومات والسياحة والفنادق طلابها بالأغاني الوطنية وتوزيع مكاتب الاستقبال لبرشورات ودلائل تعريفية بكلياتهم وأقسامها المختلفة.
مشاركة :