اليوم الوطني/ اقتصاديات سعوديات : اليوم الوطني محطةً مُلْهمةً لاستحضار منجزات الوطن

  • 9/23/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 24 محرم 1441 الموافق 23 سبتمبر 2019 واس قدمت عدد من المسؤولات والمهتمات بالمجال الاقتصادي التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله - وللشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 ، مشيدات بما بلغته المملكة من رقي ومكانة عالمية تسمو بمظاهر القوة والرخاء والاستقرار الأمني والاقتصادي. وأوضحت رئيسة لجنة الاستثمار من المنزل بغرفة الرياض عضو المجلس البلدي هدى الجريسي أن شعار اليوم الوطني الـ 89 هذا العام هو اختيار موفق لأنه يجسد الحراك الحالي للوطن من جميع الجهات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي، رغبةً في تحقيق رؤية ٢٠٣٠ والنهضة والنمو بالوطن حكومةً وشعباً بمشاركة الجميع من الجنسين. ووصفت الجريسي شعب المملكة في عمله الدؤوب كخلية النحل التي لا تتوقف ولا تتعب وتخطو خطوات واثقة وواضحة حسب خطط مدروسة تحت إشراف القيادة الحكيمة لتحقيق الرؤية، مشيرة إلى أن غرفة الرياض قامت بتهيئة المقومات الأساسية للنمو وتطوير الاقتصاد الوطني لتحقيق المزيد من الرخاء في مختلف قطاعات العمل التي تصب في مصلحة المواطن، نتيجة للنهج الأخوي الذي تنتهجه المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين - أبدهما الله - الذي واصل إكمال مسيرة البلد حتى أصبحت المملكة من أقوى اقتصاديات العالم. من جانبها ذكرت رئيس مجلس إدارة شركة السوق المالية السعودية (تداول) سارة السحيمي أن الاحتفاء باليوم الوطني هو احتفاء بتاريخ وطن عاش في أمن وأمان ورخاء واستقرار وتطور في قلب التحول الاقتصادي والمعرفي والسياسي، فجعل مكانة المملكة العربية السعودية تتعاظم بين الأمم، لما حققته من نجاحات والعديد من التغييرات التي نفخر بها على جميع الأصعدة وفى شتى المجالات والتي أبرزت الملامح الحقيقية لنجاح رؤية 2030. وأضافت السحيمي: لقد شهدنا مؤخراً برنامج تطوير القطاع المالي وفق الرؤية أنه لم يقتصر على التطورات في السوق المالية السعودية فقط، بل في تمكين المرأة السعودية وتطوير القيادات الشابة التي تقود هذا التحول، والسوق المالية السعودية خير دليل على هذه النجاحات، حيث تمكنت السوق في وقت قياسي من الوصول إلى مستويات عالمية من خلال انضمامها بنجاح للمؤشرات العالمية مثل مؤشر إم إس سي أي للأسواق الناشئة والقيام بالعديد من الإصلاحات والتحسينات خلال العامين الماضيين لتعزيز فاعلية السوق المالية السعودية وجعلها بيئة جاذبة للاستثمار، والتي انعكست بشكل إيجابي على السوق المالية من خلال الزيادة الملحوظة في عدد المستثمرين الأجانب والتدفقات النقدية، داعية الله أن يحفظ البلاد وقادته وينعم على الجميع بالخيرات. فيما أكدت مستشار تخطيط وتنمية الموارد البشرية بجدة الدكتورة نادية محمد باعشن أن أوّل حبّ يغرس في قلب أي فرد منذ ولادته هو حب الوطن، فهو الأسرة والأمان والحضن الدافئ وهو نعمة من الله فيجب أن نحميه وندافع عنه، ونفديه بروحنا وأغلى ما نملك، ونعمل كيدٍ واحدة لبقائه آمناً وصامداً. وقالت باعشن بهذه المناسبة: أنه في يوم الوطن يرفع كل مواطن رأسه شموخاً وفخراً بما تحقق على أرض وطنه، ويتغنّى بكلمات كأنشودة الحياة، ويترجم ذلك بالأفعال لا بالأقوال سمعا وطاعة ووفاء للقيادة الحكيمة وولاة الأمر الذين حملوا على أكتافهم هموم الوطن والمواطن، وجعلوا أمنه ورفاهيته شغلهم الشاغل، ففتحوا أبوابهم مشرعة لكل قاصد لأنهم يعرفون حق المواطنة عليهم فعمروه بالحب والعلم المبني على الحق المبين من أجل راحة الشعب الوفي، رافعة أكف الضراعة للمولى بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ويعز بهما الإسلام والمسلمين. // يتبع // 18:42ت م 0305  اليوم الوطني/ اقتصاديات سعوديات : اليوم الوطني محطةً مُلْهمةً لاستحضار منجزات الوطن / إضافة أولىولفتت رئيس مركز أبحاث الحوكمة مستشارة تنمية اقتصادية وحوكمة عضو اللجنة الوطنية للمكاتب الاستشارية بمجلس الغرف السعودية الدكتورة نوف الغامدي إلى أن العام الـ 89 هو إعلان للعالم أنه بقيادة "سلمان" طموح الوطن لا حدود لها، وبحول الله ثم بالعزم تتحقق، وأن اليوم الوطني هو محطةً مُلْهمةً لكافة أطياف المجتمع السعودي يستمدون منه العزة لاستكمال المسيرة ولتحقيق الرؤية لشحذَ الهمم نحو القمم، وأن من يدرس الـ 89 عاماً يجد أن جزءاً كبيراً مما تحقق فيها يرجع إلى شخصية المؤسس الملك عبدالعزيز –رحمه الله- وما منحه الله من صفات القيادة والشجاعة والعزيمة، التي بنى بها على ما تعلمه من والده، وما اكتسبه من السمات الراسخة في الحكم والإنجاز والتميز والذكاء اللّماح التي لا تكاد تتوفر إلا في عظماء من الرجال، فكانت شخصيته تمثل قصة نجاح وتميز للإنسان المتفوق القادر على استخدام كل الوسائل المتاحة له على الصورة المنتجة والموضوعية، مع ما يتطلبه ذلك من تنظيم فعّال للوقت وتوزيع للمهام، وما يسبق ذلك وينتج عنه من وضوح الرؤية بالنسبة للأهداف وأدوات تنفيذها، بدءا من وجوب فرض التعليم إلى منجزات القدّية ونيوم والتنافسية في مؤشرات المجتمع والاقتصاد والحياة. وأوضحت الغامدي أن المملكة عززت دورها في الشأنين الإقليمي والعالمي سياسيا واقتصاديا، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده – رعاهما الله-، وقد سجل للمملكة عدد من المنجزات التي سيحفظها التاريخ المعاصر بأحرف من نور، بوصفه رجل الحزم والسلام والأمن، وأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي، فشكلت عنصر دفع قويا للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته. وتابعت الغامدي أن الاحتفاء باليوم الوطني هو فرحة استكمال لانطلاقة أمير الطموح محمد بن سلمان إلى مرحلة تنموية كبيرة لمرحلة ما بعد النفط، عناصرها الإنسان والأمن والرفاهية و"رؤية 2030" المشروع الحضاري الجديد، الذي يتجاوز الهواجس، وأن ولي العهد بهذه الروح الجديدة وتلك الرؤية الشجاعة والإرادة الجادة استطاع أن يجعل بلاده تحت الأضواء بشكل إيجابي، من استشعار القيادة بحجم الأمانة وعظم المسؤولية، والسعودية أمامها تحديات سواء في الداخل أو الخارج، إلا أن طموح الجميع في تحويل المملكة إلى دولة مدنية عصرية متفاعلة مع ما حولها أصبحت ضرورة. وأردفت الغامدي أنه حقيقة لم تشبه السنوات التي تولَّى فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم أيَّة سنوات في تاريخ النهضة الحديثة، فقد كانت قمة طويق الشامخة التي تشبه همم السعوديين شاهدة فيها على ارتسام الرؤية، وتوالي الإنجازات، سنوات تسارعتْ فيها عجلة التنمية، فسياساته جاءتْ واضحةَ المعالمِ، مُشْبَّعةً بالحزم والعزم لغدٍ أكثر استقرارً ورخاءً، وما كان برنامج الإصلاحات الاقتصادية والمالية الذي بدأ في عهده إلا الخطوةَ النوعية الأهم في مسيرةِ البناء والنماء ومن خلاله مُكِّنتْ كافة أجهزة الدولة من التفاعل الإيجابي مع مقتضيات المرحلة، فأصحبت مصطلحات كافة الأجهزة الحكومية تدور حول: تعدد مصادر الدخل، نمو المُدخرات، صناعة فرص العمل، تشاركية فاعلة بين القطاعين العام والخاص، استمرارية تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية، حراك تطويري شامل لكافة الخدمات، رفع كفاءة الإنفاق العام، رفع كفاءة استخدام الموارد، الحد من الهدر، رفع تنافسية قطاع الأعمال، محاربة الفساد، وغيرها من قواعد التنمية الحديثة، كما أن المرأة السعودية تعيش في عهده أزهى عصورها فأًصبح لها دور فعال في المجتمع، وباتت تحصل على حقوقها موافقة مع الشريعة الإسلامية، حتى تقلدت المؤهلات منهن وظائف مستحدثة في مجالات القانون والشريعة والاجتماع والإدارة والتقنية والعسكرية وغيرها هي الأكبر في تاريخها، مختتمة كلمتها أن مظاهر القوة والرخاء في هذا الوطن كثيرة وعديدة لكن أهمها هو هذا التلاحم الرائع بين القيادة والشعب ما جعله صخرة صلبة تتكسر أمامها كل الدسائس والمؤامرات. // يتبع // 18:42ت م 0306  اليوم الوطني/ اقتصاديات سعوديات : اليوم الوطني محطةً مُلْهمةً لاستحضار منجزات الوطن / إضافة ثانية واخيرةونوهت الرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية رانيا النشار بحرص واهتمام قيادة المملكة على كل ما يُحقق للمواطنين من الرفاهية والاستمرار في مسيرة مباركة نحو التطور والتقدم في شتى نواحي الحياة، مؤكدة أن مناسبة اليوم الوطني 89 تتجدد لتضيف حلقة جديدة إلى مسيرة الإنجاز والعز والتوحيد التي أطلق عنانها المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز ورجاله المخلصين، وترعرت حتى اشتدّ عودها وطرحت بشائرها من تنمية وتقدم وازدهار على امتداد البلاد على أيدي خلفائه الأخيار. وتابعت النشار أنه تطلّ هذه المناسبة لتحيي في الذاكرة حكاية عطاء لا ينقطع، ولتنعش فينا طاقة اعتزاز وفخر بوطن التحديات والإنجازات الشاهدة عليه علامات التطور والنمو والتقدّم في شتى الميادين، وتجربة النماء المتراكمة والفريدة التي اكتملت ملامحها جيلاً تلو جيل مرتكزة على تلك العلاقة العامرة بالإخلاص والوفاء بين المواطن وقيادته، والشغف الدائم بالسير نحو الأمام وصناعة المستحيل. وأكدت أن الاحتفاء بيوم الوطن هو ماضٍ للمسيرة الخيّرة وتتسع فصول إنجازاتها في عصر الهمّة وبرعاية قيادة الرؤية التي يحمل لوائها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله ورعاه – يؤازره سمو ولي عهده الأمين -أيده الله – ماضية في بناء دولة الإنسان والرفاه، ساعية إلى صناعة مستقبل وطن لا يليق به سوى الرفعة ومزاحمة الدول المتقدمة في مضمار التطور والنهضة والرقي، مدفوعة بعزيمة قيادتها الرشيدة وعلو همّتها وشموخ طموحها، مدعومة بولاء مواطنيها وانتمائهم الصلب وإيمانهم الراسخ برسالة هذه البلاد العزيزة، حفظ الله الوطن من كل سوء وأدام عليه الخيرات والمسرات والاحتفالات. //انتهى// 18:42ت م 0307 www.spa.gov.sa/1973009

مشاركة :