قررت إسرائيل تأجيل تسليم مالكا ليفر إلى السلطات الأسترالية و"إخضاعها مجددا إلى المزيد من الفحوصات" من قبل لجنة من الخبراء. وكان الجميع ينتظر تسليم مالكا ليفر، وهي المدرّسة والمديرة السابقة لمدرسة لليهود المتدينين بملبورن الأسترالية، ومتهمة بالاعتداء جنسيا على تلاميذ عندما كانت تعمل بأستراليا. واستشهد محامو الدفاع عن مالكا ليفر في الماضي بالعديد من الخبراء، الذين أكدوا إصابتها بالفصام، وهو اضطراب حاد في الدماغ يشوه طريقة الشخص المصاب به في التفكير والتصرف والتعبير عن مشاعره والنظر إلى الواقع ورؤية الوقائع والعلاقات المتبادلة بينه وبين المحيطين به. وأعرب محاميها، تل غباي، عن أمله في إلغاء إجراءات التسليم في ضوء الحكم. للمزيد:بريطانيا تُحقق مع أكثر من 1400 شخص في قضايا اغتصاب أطفالمحكمة أديلاييد تدين أكبر أساقفة الكنيسة بالتستر على جرائم اعتداءات جنسية على أطفال وأعرب ماني فاكس، وهو ناشط حقوقي ومناهض لإساءة معاملة الأطفال عن خيبة أمله إزاء الحكم، وأكد أن الجلسة المقبلة الخاصة بهذه القضية ستعقد في ديسمبر-كانون الأول المقبل. وفرت ليفر من أستراليا إلى إسرائيل في العام 2008 عندما بدأت مزاعم الاعتداء الجنسي على فتيات في مدرستها الأرثوذكسية، وتمّ القبض عليها في إسرائيل في العام 2014 وأفرج عنها بكفالة، وهي تقيم حاليا في مستوطنة عمانوئيل في الضفة الغربية. وطلبت النيابة الإسرائيلية من محكمة في القدس تسليم ليفر التي تبلغ من العمر 54 عاما إلى أستراليا بعد أن وجه إليها 74 اتهاما بالاعتداء جنسيا على تلاميذ. وفشلت محاولات سابقة لتسليم ليفر إلى أستراليا بين 2014 و2016 بعد ان اودعت مؤسسات علاج نفسي وأكد خبراء أنها لا تستطيع الخضوع للمحاكمة.
مشاركة :