مجلس علماء باكستان يهنئ المملكة قيادةً وشعبا بمناسبة اليوم الوطني

  • 9/24/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

نظم مجلس علماء باكستان مؤتمر " وحدة الأمة " المنعقد صباح اليوم الاثننن في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، وفي بداية المؤتمر رحب الشيخ طاهر أشرفي بالمشاركين في المؤتمر ، ورفع التهنئة الصادقة للمملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة وشعبها النبيل بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السعودي 89 تحت رعاية معالي رئيس مجلس الشورى الباكستاني البروفيسور محمد صادق سنجراني ، وحضور سعادة سفير المملكة العربية السعودية في باكستان الأستاذ نواف بن سعيد المالكي ، ومجموعة من سفراء الدول العربية والإسلامية ومندوب الأزهر الشريف ، وبرئاسة فضيلة رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود أشرفي ، وبمشاركة نخبة كبيرة من العلماء والدعاة والسياسيين والوجهاء والإعلاميين والمفكرين والأدباء والمثقفين والباحثين. وقال الأشرفي : في مثل هذا اليوم العظيم توحدت المملكة بتوفيق الله تعالى على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ، وأصبحت السعودية دولة كبيرة ثرية غنية قوية دستورها القرآن الكريم والسنة النبوية ، والحكم فيها مبني على أحكام الشريعة الإسلامية والعقيدة والتوحيد ، ونجحت في رسالتها لأنها بلاد الحرمين الشريفين وأرض المشاعر المقدسة وفيها بيت الله العتيق الكعبة المشرفة قبلة المسلمين ، وواصل الملوك أبناء الملك عبدالعزيز رحمهم الله تعالى مسيرة ورسالة والدهم الإمام المؤسس بكل جد وإجتهاد ، وحتى هذا العهد الزاهر الميمون عهد الخير والبركة مازالت مسيرة العطاء مستمرة ، ومنذ أن تولى قيادة الحكم في المملمة العربية السعودية قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان أصبحت المملكة ضمن الدول الكبرى وضمن مجموعة العشرين الإقتصادية العالمية ، وأصبحت السعودية اليوم منافس أساسي وعضو دولي بارز مشارك في مختلف المنظمات والمؤسسات الدولية ، وفي مقدمة صفوف الدول العربية والإسلامية المانحة التي تخدم الإسلام والمسلمين بصدق وإخلاص وتقدم خدماتها المتطورة للحجاج والمعتمرين والزائرين طوال العام ، وينظر الجميع للمملكة وقيادتها بكل حب وشكر وتقدير ، وقال الأشرفي : نتمنى من الله العزيز القدير أن يوفق المملكة وقيادتها لمواصلة مسيرة التنمية والعطاء والبذل والرخاء ، وان يحفظ القيادة السعودية ويوفق قائد الأمة وولي عهده للمزيد من الجهد لخدمة الدين والمسلمين ، وقال الأشرفي : إن توحيد شعوب الأمة يبدا من خلال وحدة كلمتها وصفوفها أولآ ، وينطلق من وقوفنا صفآ واحدآ لمواجهة التحديات والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد الأمة من الأعداء الذين أصبحوا اليوم معروفين للجميع ، وعندما تتوقف تهديداتهم وهجماتهم الإرهابية ستصبح مجالات الوحدة مفتوحة أمام الجميع لأن العدو المتربص يسعى لتفكيك وحدة الأمة وتفكيك تلاحمها وترابطها ، وهو هدف خبيث لن يتحقق بإذن الله تعالى لأن قادة الأمة يعرفون اليوم مصدر الداء ونوعية الدواء ، وعما قريب ستنقلب الطاولة على رؤوس الخونة والأوغاد ، وقال الأشرفي نعلن أستنكارنا الشديد للهجوم الصاروخي الإرهابي الجبان الذي استهدف حقول شركة أرامكو السعودية في بقيق وخريص بالمنطقة الشرقية ونددت به غالبية دول العالم من منطلق انه هجوم غادر خبيث ضد منشآت مدنية نفطية مدنية ويستهدف المساس بإقتصاد العالم ، ونتج عنه اندلاع حرائق كبيرة أوقفت تصدير البترول للعالم ، وتم معالجتها بسواعد أبناء المملكة ، وأكد رئيس مجلس علماء بأن الجهات المعنية في المملكة أعلنت بأن الأسلحة المستخدمة في هجمات بقيق وخريص إيرانية الصنع ، وكما هو معروف بأن طهران راعية للإرهاب وتتبنى خطة واضحة ومعروفة ومكشوفة لزعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة والعالم ، وقد حان الوقت لمحاسبتها على هذه الجرائم والتجاوزات التي لن تتوقف دون عقاب وبلا حساب بعد التأكد من التحقيقات الجارية وثبوت ضلوعها وتنفيذها للعمل الإجرامي ، خاصة وانها دولة عدوانية تنشر العنف وتغذي الكراهية في العالم العربي والإسلامي وعصاباتها الحوثية وحزب الله في لبنان و العراق وسوريا هي عصابات مدعومة من إيران بشكل كامل ومعروف للجميع ، وتعلن هذه الجماعات المرتبطة بإيران مسؤوليتها عن الهجمات الغادرة بشكل مكشوف ولذلك يجب الرد عليها بحزم وقوة دون تهاون ولا تردد للقضاء على منابع العنف والتطرف والتشدد والإرهاب والحقد والكراهية ، وأعلن الأشرفي إستنكار جميع المشاركين في مؤتمر وحدة الأمة لهذا العمل الخبيث الذي يجب أن يواجه بالقوة والحزم والمحاسبة والمعاقبة ، وأكد الجميع موافقتهم وتأييدهم لكافة الإجراءت والقرارات التي تتخذها المملكة العربية السعودية للتصدي للهجمات الإرهابية ومعاقبة منفذيها الداعمين والممولين ، وأكد الجميع تقثهم الكاملة بقدرة المملكة وقيادتها وإرادتها للظفاعةعن مصالحها وحماية أراضيها وشعبها ومحاسبة الجهة المنفذة للهجوم الإجرامي على المنشأت البترولية السعودية ومنع تكرار التهديدات المتواصلة للأمن والإقتصاد السعودي ، وفي كلمته الضافية أثنى سعادة السفير السعودي الأستاذ نواف المالك بدور مجلس علماء باكستان لتعزيز العلاقات السعودية الباكستانية وتنظيمه للمؤتمرات التي تدعو إلى الوسطية والاعتدال والوحدة والوئام والابتعاد عن الطائفية ونبذ الغلو والتطرف والتحزب ، وألقى الضوء على تاريخ العلاقة بين البلدين والشعبين وعمقها مبينا حب المملكة العربية السعودية لجمهورية باكستان الإسلامية مضيفاً أن المملكة العربية السعودية تعتز بخدمتها للحجاج والزوار وتسعى قيادة المملكة أن توفر كل التسهيلات والمرافق لضيوف الرحمن ، وقال معالي رئيس مجلس الشورى البروفيسور محمد صادق سنجراني : نهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بمناسبة اليوم الوطني السعودي 89 ، ونؤكد بأن الجهود السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين محل التقدير ولا مثيل لها في زمن التحديات والمؤامرات والهجمة الشرسة على المسلمين في مختلف دول العالم ، وأضاف رئيس مجلس الشورى : التحالف السعودي الباكستاني صمام آمان لنصرة قضية فلسطين وكشمير ولن تتواني الدولتين الشقيقتين في الدفاع عن قضايا الأمة ، ونشيد بجهود القيادة السعودية وتعاونها ودعمها المتواصل لباكستان وحكومتها وشعبها المحب للمملكة ، ونشكرهم على وقوفهم الكامل مع باكستان في جميع الأوقات والظروف والتحديات وهذا غير مستغرب من هذا البلد العظيم الذي تفتخر به وبقيادته الرشيدة ، وأضاف برفيسور سنجراني : نؤكد بأن التحالف بين المملكة وباكستان قوي أخوي مبني على الأخوة والتلاحم والتعاون المشترك والرؤية الواحدة للدفاع عن مصالح البلدين وتعزيز مكانة الأمة ، والدفاع عن القضية الفلسطينية وقضية كشمير ، وتعتبر القضيتين ضمن أهم القضايا التي تهتم بها القيادتين الكبريتين وتدافع عنها بكل قوة وثبات وشجاعة ، ونحن في باكستان نعتز ونفتخر بجميع الجهود المباركة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لخدمة الإسلام والمسلمين ومساندة باكستان في دفاعها عن كشمير وفي جميع الأوقات وأمام جميع القضايا نجد بأن الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية تقف مع باكستان وحكومتها وشعبها بدون قيود ولا شروط ، ونؤكد بأن العلاقة التاريخية بين البلدين الشقيقين علاقة أخوية تاريخية متجذرة ، وعلاقتنا بالقيادة السعودية علاقة كبيرة عميقة لا يمكن أن تؤثر عليها المتغيرات والمستجدات ، وننظر لخادم الحرمين نظرة حب وتقدير ونعتبره قائد الأمة الحكيم ، وننظر لولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نظرة اخوية خاصة صادقة ونثمن جهوده ووقفاته مع حكومتنا وشعبنا وننظر إليه بإعتباره زعيم إسلامي كبير حريص على مصالح الأمة مطور ناجح لبلاده ومحب لجميع أبناء باكستان ومدافع عن شعوب وحقوق وشعوب الأمة ، وننظر للسعودية بأنها العمق الإستراتيجي والمركز الرئيس للعالم الإسلامي لا يمكن عن نسمح لأي جهة كانت بالتعرض للمملكة وقيادتها وستقف معها الحوار قيادتها الرشيدة في جميع الأوقات والظروف ، وتواصلت الكلمات من جميع المشاركين مؤيدين للجهود السعودية ورافضين لكافة المحاولات الحاقدة للنيل من مكانتها والإعتداء على حدودها واراضيها مطالبين بالرد على جميع الدول المعادية التي تستهدف بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة ، وفي ختام المؤتمر قال الأشرفي : نؤكد تأييدنا ووقوفنا الكامل مع المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ، ونؤكد بأن المملكة تمثل القلب النابض للأمة وقفت ومازالت تقف بكل قوة وحزم وعزيمة لنصرة قضايانا وشعوبنا وحدودنا وحقوقنا العربية والإسلامية وتحرص على تعزيز التسامح والوسطية والإعتدال وتعزيز الأمن والسلام العالمي ، وتستحق الشكر والحب والتقدير والوفاء والعرفان حفظ الله المملكة وقيادتها ووفق الله قادة الأمة بتوحيد كلمة المسلمين ومساندة المملكة للدفاع عن شعوب الأمة

مشاركة :