اتهمت وزارة الخارجية المصرية وسائل إعلام في تركيا وقطر بالتحريض ضد مصر ودفع المواطنين للخروج في ظاهرات داعمة للفوضى في البلاد وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري تعليقا على أحداث وقعت هذا الأسبوع في بلاده إن دعاوى التحريض مرفوضة وستذهب هباء. وأضاف شكري الذي يتواجد في نيويورك، مع الرئيس عبدالفتاح السيسي للمشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، أن التحريض لن يلقى أي استجابة داخل مصر، وذلك خلال مداخلة مع قناة “إم بي سي مصر”. وتابع شكري أنه تواصل مع وسائل الإعلام المصرية وطلب منها الرد على ما روجته فضائيات أجنبية بوجود تظاهرات في مصر. من جانبها ناشدت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، في وقت سابق، وسائل الإعلام الخارجية بعدم الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي كمصادر للأخبار والتقارير. الجزيرة.. لعبة الفوضى وتبنت الجزيرة حملة ضد مصر، حرضت فيها بهاشتاجات وفيديوهات بثتها عبر منابرها إلى النزول في الشوارع لإسقاط النظام المصري، اليوم نشرت القناة فيديوهات عن تجمعات في الشوارع المصرية ادعت أنها حاليا في ميادين مصر، لكن سرعان ما انكشفت اللعبة وتبين أن تلك الفيديوهات في فترة ما بعد سقوط نظام الإخوان. في ميدان التحرير وسط القاهرة قنوات مصرية خرجت ببث مباشر أظهر كذب ادعاءات الجزيرة ومحاولتها التحريض على النزول في الشوارع بفيديوهات مفبركة وتركيب الأصوات. أظهرت اللقطات من القنوات المصرية حالة من الهدوء خيمت على ميدان التحرير بعد وجود مواطنين على أطرافه، فى إعلان واضح بفشل دعوات التحريض التى أطلقتها أبواق الإخوان من اسطنبول وقطر، حيث تكشف الفيديوهات والصور الواردة من الميدان ومنطقة وسط القاهرة عن حالة واضحة من الانسياب المرورى. الأناضول.. صور مفبركة ورطت وكالة الأناضول التركية عدد من الصحف والمواقع العربية، بعدما نشرت صورا قديمة ادعت بأنها من مظاهرات مصر واستخدمتها بصورة واسعة في تقاريرها. وتبين فيما بعد أن الصور التي استخدمتها الوكالة التركية جانب من احتفالات الجماهير المصرية بتأهل منتخبها إلى كأس العالم في روسيا، إلا أن الأناضول استخدمتها على غير الحقيقة زاعمة أنها تجمعات داخل ميادين مصر. فيما اعتذرت بعض الصحف العربية بعدما تداركت سقطة الأناضول، ومنها صحيفة القبس الكويتية التي قدمت اعتذارا لقرائها عبر حسابها الرسمي على تويتر قالت فيه “اعتذار مهني، نشرت القبس صورة أمس على أنها لتظاهرات في مصر نقلا عن وكالة أنباء الأناضول التركية، واتضح فيما بعد أن الصورة قديمة، وأعيد استخدامها على نحو خاطئ، لذا اقتضى التنويه والاعتذار”.
مشاركة :