تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني التاسع و الثمانون لتوحيد المملكة و يحتفل المواطن السعودي بهذا اليوم الذي يعبر عن حبه و انتمائه لوطنه و يوافق هذا اليوم 23 سبتمبر من كل عام وكان سبب الاحتفال بهذا اليوم أن الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – أصدر مرسوماً رسمياً يقضي فيه بتحويل اسم المملكة من اسم ( مملكة الحجاز و نجد و ملحقاتها ) إلى المملكة العربية السعودية ويظل اليوم الوطني السعودي يوماً مميزاً بنظر أبناء هذا الوطن المعطاء فخراً لانتسابهم لبلد عريق بأحداث ماضيه وسعادة بإنجازات حاضره لذلك نجد الاحتفال و الفعاليات المقامة في هذا اليوم التي تنتشر بمختلف المناطق لتبين مظاهر الفرح التي تأتي انعكاساً لشعب طموح لتحقيق الإنجازات و مقدر للخيرات التي تمنحه إياه بلاده . و اليوم الوطني السعودي مناسبة عزيزة تتكرر كل عام تتابع من خلالها مسيرة النهضة و العطاء العملاقة التي يعيشها الوطن في كافة المجالات حتى غدت المملكة و في زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة بل تتميز على الكثير من الدول بقيمتها الدينية و تراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية و تبنيها الإسلام منهجا و أسلوب للحياة حتى أصبحت ملاذاً للمسلمين و أولت الحرمين الشريفين المدينة المنورة و مكة المكرمة التي تعد قبلة المسلمين جل اهتمامها و بذلت كل غالي في توسعتها و إعمارها بشكل أراح الحجاج و الزائرين و أظهر إبرازها في أفضل ثوب يتمناه كل مسلم . ولقد دأبت حكومة المملكة منذ إنشائها على نشر العلم وتعليم أبناء الأمة و الاهتمام بالعلوم و الآداب و الثقافة و عنايتها بتشجيع البحث العلمي وصيانة التراث الإسلامي و العربي و إسهامها في الحضارة العربية و الإسلامية و الإنسانية وشيدت لذلك المدارس و المعاهد و الجامعات و دور العلم و ما حققت المملكة العربية السعودية سبقاً في كل المجالات و اخص منها المجال الصحي … فلقد شهدت المملكة نهضة صحية كبرى أصبحت مضرب المثل و أخذت بأسباب التقنية الحديثة في برنامج يربط مستشفيات المملكة بالمراكز الطبية و الجامعية المتخصصة عبر الأقمار الصناعية على مدار الساعة الأمر الذي يزيد من فرص الاطلاع المعرفي و من سهولة الاستعانة بآراء طبية أخرى تمكن من بعض الحالات التي ربما كانت في السابق تتطلب سفراً شاقاً للحصول على هذه الخدمات و كل عام و أنت بخير يا وطني …
مشاركة :