حظي ممثلو وسائل الإعلام المحلية بفرصة مشاهدة «بروفات» عرض السيرك العالمي «سيرك 1903» الذي يفتتح الموسم الثقافي الرابع 20/19 بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، حيث تم تقديم مجموعة من المقاطع العشوائية من اختيار المخرج.العرض كاملاً متنوع ويضم مجموعة كبيرة من الفقرات تصل مدته إلى الساعة ونصف الساعة، متضمناً وقتاً للراحة، وتعاون فيه منتجو أفضل عرض في العالم مع أشهر محركي الدمى ليقدموا استعراض سيرك مذهل، إذ سيكون الجمهور على موعد للاستمتاع بمشاهدته بدءاً من اليوم الثلاثاء الموافق 24 من شهر سبتمبر الجاري في تمام الساعة 8 مساء إلى يوم الأحد الموافق 29 من الشهر ذاته، والذي سيكون موعده في الساعة 6 مساء. أما في يومي الجمعة والسبت، فقد تم تخصيص عرض في العصر يبدأ في الثالثة وينتهي عند الخامسة مساء، وطريقة الحجز له سهلة جداً متوافرة في ثلاثة أماكن، إما عن طريق شباك الحجز في المركز أو عن طريق «الأبليكيشن» أو موقع المركز الرسمي.يمكن القول إن هذا العرض مأخوذ من العصر الذهبي عندما كان السيرك آنذاك له قيمته لدى المجتمع، فتغلق المحلات ويتفرغ الجميع لمشاهدته. وفي حينها كان السيرك مرتبطاً بوجود الحيوانات مثل الأحصنة والفيلة، وهو ما تم الاستغناء عنه في عروض الكويت، والاستعاضة عنها بأخرى تمت صناعتها مقاربة للحقيقة، إذ بصحبة دمية الفيل الأفريقي الكبير سوف ينقل «سيرك 1903» الحضور إلى عصر السيرك الذهبي في عرض خلاب ومناسب لجميع أفراد الأسرة.وعلى هامش العرض، تحدث مدير إدارة البرامج في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي حمد الريّس، فقال: «لقد تم اختيار (سيرك 1903) تحديداً لأننا في المركز نحب جلب الأمور المميزة والكلاسيكية، ولو تلاحظون خلال البروفة أن الأغاني التي عزفت هي من الأوركسترا العظيمة (براغ فيل هورمونغ)، فالقائمون على العرض دققوا على كل شيء فيه من دون استثناء سواء من تقنية الصوت إلى الممثلين وحتى الحيوانات والملابس وغيرها. هناك دقة كبيرة مختلفة عن بقية عروض السيرك المعتاد بالوقت الحالي والذي يعتمد على الخدع البصرية. لهذا، اخترنا (سيرك 1903) لأننا أردنا أن نوضح لجيل اليوم كيف كان السيرك قديماً».وأضاف «في كل موسم نسعى إلى جلب عروض تخصّ الأهل، بحيث يستمتع بها الكبار والصغار على حدّ سواء، وفي عرضنا الحالي فهو يناسب كل الأعمار من الخمس سنوات وما فوق».وتابع الريّس: «حضرت الفرقة إلى الكويت كاملة ويبلغ عدد أعضائها 45 شخصاً تجمعوا من أكثر من بلد حول العالم مثل أوكرانيا وبريطانيا وأميركا وأستراليا واليابان وغيرها، بحيث كل بلد مختص بتقديم حركة ما، وفي عرض الكويت الحالي سوف يقدمون فقرات لم يسبق أن قدموها مسبقاً ضمن عروضهم السابقة (شي خاص للكويت)، كما سيتضمن حركات خطيرة وممتعة ومبهرة ومتفردة للجمهور الذي سيشعر بأنه متحمس دائماً بعيداً عن الملل، إلى جانب مجموعة مثيرة من الحركات البهلوانية وألعاب الخدع السحرية والنكات الممتعة بالقدر الذي يخطف كل انتباهك ويجلسك في كرسيك طوال العرض».وأردف: «للتوضيح هذا السيرك أساساً انطلقت مسيرته في أستراليا ثم انطلق إلى لاس فيغاس، ومنها أخذ جولة صغيرة داخل منطقة الخليج، وحالياً يستعد للذهاب إلى لندن بحيث قد يستمر هناك إلى الأبد، وبهذا أقرّ أن العرض مرغوب جداً، وكانت فرصة لنا أننا قد جلبناه إلى الكويت».وختم الريّس بالقول: «لا شك أن الجميع يعرف سيرك (دو سوليه) العالمي ذا الشهرة الواسعة منذ عقدين من الزمن عندما قدم للجمهور للمرة الأولى سيرا بلا حيوانات، وكمعلومة لكم أنهم أخيراً استحوذوا على الشركة المخرجة لهذا العرض بعد أن شاهدوا أنه ناجح، ليصبح من ضمن عروضهم التي تكبر يوماً بعد يوم، وبهذا يمكننا اعتبار (سيرك 1309) من ضمن عروض (دو سوليه)».
مشاركة :