حمّل قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا إيران "المسؤولية" عن الهجمات التي استهدفت في 14 أيلول/سبتمبر منشأتين نفطيتين سعوديتين، مطالبين طهران بـ"الامتناع عن القيام بأي استفزاز جديد". قالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا اليوم الاثنين (23 سبتمبر/أيلول) إن من الواضح أن إيران مسؤولة عن الهجوم على منشأتي نفط في السعودية في 14 من سبتمبر/ أيلول الجاري. وطالبت طهران بالموافقة على التفاوض على برامجها النووية والصاروخية وقضايا الأمن الإقليمي. واتهم الزعماء الفرنسيون والألمان والبريطانيون إيمانويل ماكرون وأنغيلا ميركل وبوريس جونسون على التوالي اليوم الاثنين إيران بأنها "مسؤولة" عن الهجوم وناشدوها بـ "الامتناع عن مزيد من الاستفزاز". وقالوا في بيان مشترك بعد اجتماع على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك "من الواضح لنا أن إيران تتحمل مسؤولية هذا الهجوم. لا يوجد أي تفسير معقول آخر." وقالت الحكومات الثلاث "حان الوقت لإيران كي تقبل بإطار مفاوضات طويل الأمد على برنامجها النووي وكذلك على القضايا الأمنية الإقليمية، والتي تشمل برامجها الصاروخية". وشددت الدول الأوروبية الثلاث على "التزامها المستمر" بالاتفاقية النووية متعددة الجنسيات لعام 2015 مع إيران. وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت في أيار/مايو الماضي من تلك الاتفاقية وتفرض عقوبات صارمة على إيران. ويأتي البيان في الوقت الذي يجتمع فيه زعماء العالم لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. إذ من المقرر أن يلقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطابا في الجمعية غدا الثلاثاء ، في حين من المقرر أن يلقي الرئيس الإيراني حسن روحاني كلمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع. ح.ع.ح، هـ.د (أ ف ب/ د ب أ، رويترز)
مشاركة :