أكد مدرب الذيد السابق، المحلل الفني محمد سعيد الطنيجي، أن فريق الوحدة يبقى من أقوى المرشحين للمنافسة على درع دوري الخليج العربي، بالرغم من الخسارة التي لحقت به أمام الفجيرة في الجولة الأولى لدوري الخليج العربي، قياساً بامكانات لاعبيه وجهازيه الفني والإداري، ووصف الخسارة في بداية الدوري بالدرس المهم للفرق التي تتطلع للفوز بالبطولة، وأشار إلى أن الفجيرة حصل على ثلاث نقاط ثمينة ستفيده كثيراً في تحقيق تطلعاته المتمثلة بالبقاء أو التواجد في المنطقة الدافئة لدوري الخليج العربي. وحدد المدرب الطنيجي ثمانية أسباب قادت إلى خسارة الوحدة ومهدت لفوز الفجيرة، من بينها طموح مدرب الفجيرة مجيد بوقرة، ورغبته في كتابة تاريخ مع «الذئاب»، بجانب القراءة الفنية الخاطئة لمدرب الوحدة، موريس شتاين. 1- دروس الماضي اعتبر الطنيجي عدم استفادة الوحدة من الدروس السابقة المتمثلة في الاعتماد على جماعية الفريق أسهم في الخسارة، وأضاف: «العنابي تأثر بإصابة الكمالي واهدار تيغالي للفرص وتشديد الرقابة على إسماعيل مطر، ما أفقد المدرب الحلول، على عكس الفجيرة الذي اعتمد على جميع أفراده بدليل استبدال نجمه البرازيلي غابرييل بالرغم مما يتمتع به من إمكانات فنية كبيرة». 2- الاسترخاء حمّل المدرب الطنيجي لاعبي الوحدة مسؤولية كبيرة في الخسارة لاعتقادهم أن المباراة سهلة، وان الحصول على الثلاث نقاط مسألة وقت لا غير، ما أضفى نوعاً من الاسترخاء على اللاعبين، ويعود سبب ذلك الى عدم التجهيز الذهني المطلوب للفريق من قبل الجهازين الفني والإداري، وعدم شرح الفرق بين بطولة الدوري وكأس الخليج العربي بالشكل المطلوب. 3- مشاهدة خاطئة أكد الطنيجي أن مدرب الوحدة موريس شتاين، استند بتقييمه الفني للفجيرة الى اللقاء الذي جمع الفريقين في كأس الخليج العربي، عندما فاز الوحدة 3-1، ولم يدرك امكانات الفجيرة الفنية، خصوصاً في المنطقة الدفاعية، ما أعطى «الذئاب» فرصة للانقضاض على المباراة، والظفر بنقاطها الثلاث. 4- واقعية الفجيرة اعتبر مدرب الذيد السابق أن فريق الفجيرة احترم ضيفه وواجهه بواقعية من خلال تكتيك متوازن نجح المدرب الجزائري مجيد بوقرة واللاعبون في تطبيقه على أرض الواقع، من خلال تضييق المساحات على مفاتيح الوحدة، خصوصاً أمام كل من إسماعيل مطر وتيغالي، والاستفادة من نصف فرصة اتيحت لتسجيل هدف الفوز. 5- دعم إداري أكد الطنيجي ان المدرب الجزائري مجيد بوقرة استفاد من الدعم الذي وفرته له إدارة الفجيرة من جميع النواحي، خصوصاً من الناحية المعنوية لاثبات الذات كأول مدرب غير مواطن ينجح مع الفريق، وهو ما أعطاه دافعاً قوياً لقيادة الفريق بطريقة صحيحة أمام الوحدة وتحقيق أول فوز على ملعبه في الموسم. 6- وقفة الجمهور قال الطنيجي إن جمهور الفجيرة يرتبط بالمدرب مجيد بوقرة بعلاقات طيبة تعود إلى أول موسم لـ«الذئاب» في دوري الخليج العربي، عندما كان لاعباً في صفوف الفريق وقاد الفجيرة للبقاء، وظهر ذلك جلياً في مباراة الوحدة، إذ حضر الجمهور تدريبات الفريق قبل المباراة، وتواجد بقوة في المدرجات خلال المباراة، ومنح اللاعبين جرعة معنوية كبيرة. 7- بوفون ودرويش وصالح اعتبر الطنيجي أن ثبات حارس مرمى الفجيرة إسماعيل عبدالله الملقب بـ«بوفون» على مستواه، والأداء المميز الذي قدمه كل من أحمد درويش وعبدالله صالح، شكّلا أهم مفاتيح فوز الفجيرة، وان استمرارهم بهذا الاداء بشكل متوازن مع بقية لاعبي الفريق سيصنع للفجيرة موسماً معززاً بالنتائج الايجابية. 8- طموح بوقرة اعتبر محمد الطنيجي الانضباط التكتيكي للاعبين ورغبة المدرب مجيد بوقرة في تحقيق الانتصار الاول على ملعبه واعتماده على نهج فني وانضباطي، عزز من حظوظ الفريق في لقاء الوحدة، وأكد أن الفوز الذي حققه الفجيرة على الوصل في كأس الخليج العربي بهدف دون رد كان مستحقاً.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App