بارنييه يحذّر من صعوبة التوصل إلى اتفاق بشأن «بريكست»

  • 9/24/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن كبير المفاوضين بالاتحاد الأوروبي في ملف بريكست، ميشال بارنييه، امس الاثنين، أن موقف لندن الحالي لا يوفّر أي «أساس للتوصل إلى اتفاق» ينظّم مغادرتها التكتل. وقال بارنييه في برلين، حيث عقد محادثات مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إنه «بناء على طريقة التفكير البريطانية الحالية، يصعب رؤية الكيفية التي يمكن التوصل من خلالها إلى حل عمليّ من الناحية القانونية يحقق جميع أهداف شبكة الأمان». وتهدف «شبكة الأمان» إلى ضمان عدم قيام أي حدود فعلية بين إيرلندا، العضو في الاتحاد الأوروبي، وإيرلندا الشمالية التابعة للأراضي البريطانية، إلى جانب حماية السوق الأوروبية الموحدة. وجاء تقييم بارنييه المتشائم للمفاوضات بين بروكسل ولندن عقب لقائه الأسبوع الماضي بنظيره البريطاني ستيفن باركلي. ومن المتوقع أن تتواصل المحادثات هذا الأسبوع في بروكسل ونيويورك، بينما يلتقي رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، في نيويورك. وقال بارنييه للصحفيين «لا نزال منفتحين على المحادثات وعلى تحقيق تقدم والاستماع إلى الأفكار الجديدة من الجانب البريطاني في ما يتعلق كذلك بالعلاقة المستقبلية». لكنه شدد أن على لندن إيجاد حلّ لإنهاء الجمود. وصرّح بأن «الكرة في ملعب البريطانيين».وفي سياق متصل، تعتزم المحكمة البريطانية العليا إصدار حكمها قبل ظهر اليوم، الثلاثاء، في قرار رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون، إعطاء عطلة إجبارية للبرلمان. وسيتعين على قضاة المحكمة البالغ عددهم 11 قاضياً البت فيما إذا كانوا سيتدخلون في النزاع بين البرلمان والحكومة، فإذا ما قرروا التدخل، فإنهم سيصدرون حكماً حول ما إذا كان جونسون قد خالف القانون بتقديم طلب إلى الملكة إليزابيث لتفعيل قرار بمنح البرلمان عطلة إجبارية لمدة خمسة أسابيع. وخلال جلسة استماع في الأسبوع الماضي، طالب مقدم الدعوى، اللورد ديفيد بانيك، بعودة اجتماع أعضاء البرلمان «بأسرع ما يمكن». في المقابل، حذر محامي الحكومة، اللورد ريتشارد كين، المحكمة من إصدار قرار بهذا المعنى، مشيراً إلى أن هذه القضية تمثل «أرضاً محظورة» بالنسبة للسلطة القضائية. وفي حال هزيمة الحكومة أمام القضاء فإنها ستكون ضربة قاصمة لرئيس الحكومة قد تؤدي إلى المطالبة باستقالته. (وكالات)

مشاركة :