تونس:«الخليج»، وكالات رفضت المحكمة الإدارية في تونس، أمس الاثنين، الطعون الستة المقدمة على نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، ما يمهد فعلياً لمرور المرشحين قيس سعيِّد ونبيل القروي إلى الدور الثاني.ولا تزال أمام المرشّحين الستّة الذي تقدّموا بالطعون مهلة تنتهي في 26 الجاري للاستئناف. وفي حال تقدّم أيّ منهم باستئناف فإنّ الدورة الثانية ستجري في 13 أكتوبر.أمّا في حال لم يستأنف أيّ من المرشّحين فإنّ الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية ستجري في 6 أكتوبر، أي بالتزامن مع الانتخابات التشريعية.والمرشحون الستة هم: سيف الدين مخلوف، عبدالكريم الزبيدي، ناجي جلول، يوسف الشاهد، سليم الرياحي وحاتم بولبيار.وبدأ معسكر الشاهد في تنظيم صفوفه بالتركيز على الانتخابات التشريعية، كما بادرالشاهد بدعوة الزبيدي إلى التحالف لمنافسة حزب «قلب تونس» الذي يتصدر فعلياً نوايا التصويت في استطلاعات الرأي.وتسعى الأحزاب الوسطية والديمقراطية إلى ضمان أغلبية تسمح لها بتكوين حكومة، أو ستواجه هيمنة متوقعة من حزب «قلب تونس»؛ لأنه في حال خسارة القروي للرئاسية فإنه من المرجح أن يصبح رئيساً للحكومة إذا ما فاز حزبه بالأغلبية.وتحدثت تسريبات عن وجود مفاوضات غير معلنة بين الشاهد والقروي لقطع الطريق على الإسلاميين والدخول في تحالف بين الأحزاب الوسطية والليبرالية.