قالت مجموعة بلو سكاي، وكيل توماس كوك في مصر، اليوم الاثنين، إنه تقرر إلغاء حجوزات حتى أبريل/نيسان 2020 لـ25 ألف سائح إلى مصر. وقال حسام الشاعر رئيس مجلس إدارة بلو سكاي في بيان أرسل إلى رويترز، إن لدى الشركة 1600 سائح في منتجع الغردقة بمصر حاليا. وطبقا للغارديان فإن توماس كوك طلبت من عملائها الذين حجزوا سفرات في المستقبل عدم التوجه للمطارات، بينما بدأت في عملية إعادة المسافرين بالاشتراك مع شركتي بريتيش إيروايز وإيزي جيت. ويقول الخبير السياحي عادل حمزة إن التأثير سيكون كبيرا على المقاصد حول العالم ومن بينها مصر، لأن توماس كوك ضمن أكبر خمس شركات تورد سائحين إلى مصر، مضيفا أن هذه المجموعة من الشركات مسؤولة فيما بينها عن قرابة 60% من السياحة الوافدة. وبطبيعة الحال سيحدث هذه هزة في السوق المصرية. وعلى جانب آخر، يستبعد النائب أحمد سميح عضو لجنة السياحة في البرلمان المصري أن تتأثر السياحة إلى بلد ما بسبب إفلاس شركة، قائلا إن الشركات العالمية ستقفز إلى اغتنام الفرصة ومحاولة جذب السائحين الذين أفسدت توماس كوك البريطانية إجازاتهم. ويرى سميح أن السياحة المصرية تعافت بأقصى سرعة بعدما منع الطيران البريطاني والروسي إلى المقاصد المصرية. وبالفعل يؤكد سامي منصور، المسؤول عن أحد الفنادق في البحر الأحمر أن مصر لم تمكث طويلا حتى عادت هاتان الجنسيتان من خلال رحلات التفت حول الحظر الجوي من خلال السفر لدول مجاورة ومنها إلى المقاصد المصرية الثلاثة. الخبراء الذين تحدثنا إليهم أكدوا أن التأثير سيكون ملموسا، نظرا لثقل توماس كوك.