عبر محافظ وأهالي صبيا عن سعادتهم بصدور القرارات الملكية الأخيرة التي ترسم في ملامحها حاضراً زاهياً ومستقبلاً مشرقاً لبلادنا الغالية. وقال ل "الرياض" محافظ صبيا حسن بن حسين الحازمي إن القرارات الملكية تؤكد أن ادارة الدولة في أيد أمينة، وانها تمثل فجراً جديداً لمستقبل اجمل لهذا الوطن، الذي تقوده روح شابة طموحة ستعمل على تثبيت دعائم الامن والاستقرار، والعمل على استكمال منظومة مشروعات التنمية والبناء وتطوير مرافق الخدمات في هذا الوطن الغالي، ومواجهة كافة التحديات بالسرعة اللازمة، وجدد محافظ صبيا مبايعته لسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على كتاب الله وسنة رسوله وعلى السمع والطاعة في المنشط والمكره. من جانبه رفع مدير التعليم بمحافظة صبيا أحمد بن علي ربيع أسمى آيات التهاني والتبريكات لسموهما الكريمين، مؤكداً أن سموهما استحقا هذه الثقة الملكية الغالية لما يتصفان به من حنكه وحكمة ورجاحة عقل، ولجهودهما الكبيرة التي يبذلانها في خدمة الوطن، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، سائلاً الله لهما التوفيق لما فيه خير الوطن والمواطنين، كما رفع البيعة باسمه وباسم كافة منسوبي تعليم صبيا لسموهما الكريمين على السمع والطاعة في المنشط والمكره، سائلاً الله أن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة، وأن يديم على بلادنا الغالية نعمة الأمن والإيمان. من ناحية أخرى، عبر مساعدو مدير التعليم د. عسيري الأحوس والأستاذ علي الذروي والمساعدة للشؤون التعليمية (بنات) الأستاذة ليلى شماخي، عن سعادتهم بالأمر الملكي الكريم، رافعين أسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على الثقة الملكية الغالية، مؤكدين البيعة لسموهما الكريمين حفظهما الله، سائلين الله لهما النجاح والتوفيق في كل مافيه خير للاسلام والمسلمين، وسعادة ورفاهية المواطنين في ظل القيادة الرشيدة أيدها الله. واضاف طارق الأمير بأن قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تؤكد على عمق الرؤية المستقبلية، وتمثل منعطفاً مهماً لاستكمال منظمومة التنمية والبناء خلال المرحلة القادمة، من خلال ضخ دماء شابة وطموحة لادارة شؤون البلاد، والعمل على تحقيق تطلعات وامال المواطنين في توفير حياة كريمة. كما وصف عبده كناني الأوامر الملكية بأنها قرارات محنكة وحكيمة، وذات نظرة شمولية بعيدة، تهدف للرقي بالتنمية الشاملة والمستدامة، وخدمة كافة أطياف المجتمع السعودي، متمنياً للوزراء الجدد أن يدفعوا بوطننا الحبيب نحو مصاف بلدان العالم المتقدمة، سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وثقافياً، لاسيما وان المملكة تحتل مكانة مرموقة ولها وزن في الخارطة العالمية.