--> منذ مدة طويلة وبالتحديد منذ أن بدأت أنديتنا تشارك في البطولات الإقليمية والقارية لم نشاهد مثل هذا التنظيم على مستوى الجدول وانتظامه بعد أن كانت العشوائية والارتجالية وكثيراً (العنترية) تخيم عليه فكانت أكثر الأندية تأثراً تلك الأندية التي تصارع من أجل البقاء حيث يتم ضغط مبارياتهم من أجل عيون الأندية الكبيرة المشاركة خارجياً مما يسبب في إحداث ربكه في سلم الترتيب إضافة إلى تغيير حجوزات الطيران بعد التقديم والتأخير دون التنسيق مع الخطوط السعودية فتضطر بعض الأندية إلى الذهاب براً. والأهم من ذلك كانت اللجان السابقة في الاتحاد السعودي تعتمد كثيراً في وضع الجدول بنظام عكس عقارب الساعة التي يكون في مقدمة ضحايا ذلك النظام الأندية الصاعدة حيث كانت مجبرة على اللعب مع الأول والثاني في الدوري الممتاز وهذا ضر كثيراً الأندية الصاعدة التي أصبح مصيرها أن تقبل البطل ووصيفه في الوقت التي هي بحاجة للتأقلم في الدوري شيئاً فشيئاً. لا أجد مبرراً لتلك الدعوة التي وجهت للأندية من أجل عمل تكتلات الهدف منها إضعاف الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد إصدار بعض العقوبات على بعض الأندية التي اعتقدت أنها جاءت مجحفة بحقها. أما الآن فأجد وبأمانة أن تنظيم الجدول أكثر من رائع بعد أن جاءت قرعة دوري (جميل) عادلة بين جميع الأندية كما أن المشاهد الآن عندما يرى وضع ترتيب الأندية بعد الجولة السادسة يجد أن جميع الأندية قد تساوت في لعب المباريات ولا تجد ناديا لعب خمس جولات وآخر كالسابق لعب جولتين وهذا ما لم يكن موجودا في أي دوري بالعالم حيث يكون الفرق كبيرا بين من لعب ومن لم يلعب في تضييع مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية. وهذا يحسب للاتحاد السعودي لكرة القدم بقيادة رئيسه الأستاذ أحمد عيد ولجانه العاملة دون استثناء خاصة لجنة المسابقات . وهناك من اعترض على وضع جدول النصر فالنصر جاءت مبارياته حسب القرعة وهناك من يراها سهلة والبعض الآخر يراها عكس ذلك ولكن الحكم الأخير يظل القرعة علماً أن نظام الدوري سيتقابل جميع الأندية مع بعض ذهابا وإياباً وكما أن النصر قابل أندية يصنفها البعض أنها سهلة فإنه سيتقابل بعد ذلك مع الأندية القوية متتالية وتكون أصعب عليه. ويجب أن ندرك أن نظام بطولة الدوري يختلف عن نظام بطولات خروج المغلوب التي قد تأتي غير منصفة لأنها قد تكتل الأندية القوية مع بعض. ((اتحادنا قوة)) لا أجد مبرراً لتلك الدعوة التي وجهت للأندية من أجل عمل تكتلات الهدف منها إضعاف الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد إصدار بعض العقوبات على بعض الأندية التي اعتقدت أنها جاءت مجحفة بحقها. يجب أن نحاسب الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد اعتماده رسمياً وبعد آلياته الجديدة التي أقرها ولا نحاسبه عما جرى سابقاً لأن الله سبحانه وتعالى يقول (((وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى))). لذلك استخراج مواقف سابقة من الأرشيف لنقارنها بأحداث حالية لنحاسب اتحاد القدم الحالي عليها لا يجوز لا نصاً ولا عرفاً لذلك أرى أن الاتحاد السعودي لكرة القدم بحاجة لتكاتف الجميع من رؤساء وأعضاء الأندية حتى تعود كرتنا إلى وضعها الطبيعي . كما أنني أحيي معظم رؤساء الأندية الذين رفضوا تلك الدعوة التي دعت للتكتل لأنها في الأخير تشق عصا الطاعة على المسؤولين وتدعو للفرقة. فإذا كان ولا بد من تكتلات فأظن أن تفعيل دور رابطة دوري المحترفين كفيل بحل مثل تلك القضايا والمشكلات التي يحس المسؤول أن ناديه ظُلم فيها. ((تغريدة)) إذا أردت أن تعرف أن التحكيم السعودي بخير فما عليك إلا أن تدخل على اليوتوب وتضع هذا الرابط http://www.youtube.com/watch?v=ZphRWW6h4Rk nemran10@hotmail.com لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال القراءات: 1
مشاركة :