بريطانيا والولايات المتحدة تتوصلان إلى اتفاق تجاريلندن - أوردت صحيفة صن البريطانية،  أن الجانبين البريطاني والأميركي، توصلا إلى اتفاق تجاري بينهما، يتوقع أن يدخل حيز التنفيذ بحلول يوليو المقبل، فيما تسعى لندن إلى إبرام اتفاقيات للتجارة الحرة مع كندا والصين ودول أميركا اللاتينية لمرحلة ما بعد بريكست.واستندت الصحيفة على مصدر حكومي  قوله، إن الجانبين أبديا اهتماما بإبرام الاتفاق قبل الدخول في دورة الانتخابات الأميركية.وفي أكثر من مناسبة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن فرص التوصل لاتفاق تجاري مع لندن، ستكون أعلى بعد خروج الأخيرة من الاتحاد الأوروبي.وفي 2018، حققت واشنطن فائضاً تجارياً بقيمة 20 مليار دولار مع بريطانيا.وتبادل البلدان ما قيمته 262 مليار دولار من السلع والخدمات، بحسب بيانات مكتب الممثل الأميركي للتجارة، ما يضع بريطانيا كخامس سوق لتصدير المنتجات الأميركية.ولم توقف الإدارة الأميركية منذ أكثر من عام محاولاتها المتواصلة لتحقيق بريكست من دون اتفاق من خلال عرض اقتراح طموح لعقد اتفاقية تجارية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تصل قيمتها إلى تريليون و200 مليار.وكانت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي، قد أدت زيارة إلى الصين بحثا عن وضع أساس لاتفاقية تجارة حرة مستقبلية بين لندن وبكين، استعدادا لما بعد بريكست.وكتبت ماي مقالة على أعمدة صحيفة فايننشال تايمز قالت فيها “أريد أن أعزز علاقتنا مع الصين في الوقت الذي تفتح فيه أسواقها وتنشر رخاءها وتعتنق مبدأ حرية التجارة”، مشيرة إلى أنها ستولي اهتماما لتعهد الصين بتقليص فائض الطاقة الإنتاجية وحماية الملكية الفكرية واحترام قواعد التجارة.وفي ما يتعلق بمبادرة الحزام والطريق الصينية، التي تهدف إلى وضع شبكة بنية تحتية تجارية في أنحاء أوراسيا، قالت ماي إن المشروع قد يقدم فرصا “ضخمة”. ونمت الصادرات البريطانية إلى الصين بأكثر من 60 بالمئة عام 2010، حيث تتوقع الحكومة البريطانية أن تصبح الصين واحدة من أكبر المستثمرين الأجانب في بريطانيا بحلول عام 2020.