نهيان بن مبارك: العلاقات الإماراتية السعودية حجر الزاوية في استقرار المنطقة

  • 9/24/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح: إن الاحتفال باليوم الوطني السعودي التاسع والثمانين، إنما هو احتفال بمناسبة قومية غالية، تمثل يوماً تاريخياً في حياة المنطقة والعالم، وهو أيضاً مناسبة مواتية للتعبير الصادق عما تجسده العلاقات الأخوية العميقة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة من قيم ومبادئ مشتركة، وإنجازات وعطاء متواصل في كافة المجالات. وأضاف، في تصريح له مناسبة اليوم الوطني السعودي الـ 89: إن هذه العلاقات بين البلدين الشقيقين، إنما تمثل حجر الزاوية في استقرار المنطقة، وسبيلاً فعالاً للنهضة والتقدم، على جميع المستويات، وإن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، يمر علينا هذا العام، ونحن نشهد الإنجازات العملاقة، التي حققتها المملكة في مختلف المجالات والميادين.. إننا في الإمارات نتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا، وندعو الله سبحانه وتعالى، أن تستمر المملكة في مسيرتها الظافرة، بفضل قيادتها الحكيمة وشعبها المعطاء. وقال معاليه: إننا، إماراتيين وسعوديين، شعب واحد، في بلدين يجمعهما التاريخ المشترك، والأهداف الواحدة، والعلاقات العميقة في كافة المجالات، والتي يرعاها بحمد الله، خادم الحرمين الشريفين، جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، وأخوه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، كما يعمل على تقويتها باستمرار، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، في المملكة العربية السعودية، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذين يبذلون كل الجهد في كافة المجالات كي تكون هذه العلاقات دائماً، نموذجاً يحتذى به، في العلاقات بين الأخوة والأشقاء، والتي تثمر الخير والتنمية والاستقرار في المنطقة والعالم. وأضاف معاليه: إن المملكة العربية السعودية، كانت لها دائماً، مكانة خاصة في قلب وعقل مؤسس الدولة، المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي كان يعتز غاية الاعتزاز بعلاقاته الأخوية الوثيقة مع إخوانه خدمة الحرمين الشريفين الذين عاصروه «طيب الله ثراهم جميعاً» وكان يعمل معهم، من أجل أن تكون العلاقات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، بين البلدين الشقيقين، نموذجاً ناجحاً للعلاقات الأخوية التي تحقق المنفعة للأمة العربية والأمة الإسلامية والعالم أجمع، وكان يتخذ من هذه العلاقات القوية مع خدمة الحرمين الشريفين، أساساً لتحقيق النجاح والفاعلية في عمل مجلس التعاون لدول الخليج، بل وكذلك في مساعدة الأشقاء والأصدقاء، وفي نصرة قضايا الحق والعدل في كل مكان، وكانت علاقات السعودية والإمارات دائماً، طريقاً أكيداً لتحديد علاقات العرب مع العالم، على أسس نافعة للجميع.

مشاركة :