«غايم أوف ثرونز» أفضل مسلسل و«فليباغ» مفاجأة «إيمي»

  • 9/24/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

حصد مسلسل «غايم أوف ثرونز» جائزة «إيمي» لأفضل مسلسل درامي أمس الأول، فيما شكل العمل البريطاني «فليباغ» مفاجأة الحفل الحادي والسبعين لأعرق الجوائز التلفزيونية في لوس أنجلوس بتتويجه أفضل مسلسل كوميدي.ونال «غايم اوف ثرونز» 12 جائزة في موسمه الأخير، وهو المسلسل التلفزيوني الحائز أكبر عدد مكافآت في تاريخ «إيمي».وفاز الممثل بيتكر دنكليدج بجائزة أفضل ممثل ثانوي للمرة الرابعة، عن تأديته دور قزم صاحب لسان سليط في المسلسل. 59 جائزةوكان المسلسل فاز في نهاية الأسبوع الماضي بعشر جوائز «إيمي» في فئات تقنية، بينها أفضل مؤثرات خاصة، وأفضل ملابس.وحصد المسلسل في مواسمه الثمانية 59 جائزة «إيمي»، وهو رقم قياسي على صعيد المسلسلات الدرامية والكوميدية، ويتقدم عليه برنامج المنوعات «ساترداي نايت لايف» في هذا المجال.أما الصدمة الأكبر خلال الحفل، فأتت عن طريق بطلة ومؤلفة مسلسل «فليباغ» فيبي والر-بريدج، التي تفوقت على الفائزة ثماني مرات جوليا-لوي-درايفس (فيب)، لنيل جائزة أفضل ممثلة في مسلسل كوميدي. ونال «فليباغ» بعد ذلك جائزة أفضل مسلسل كوميدي. وحصد المسلسل البريطاني، وهو من إنتاج «بي بي سي» كذلك، جائزتي أفضل سيناريو وأفضل إخراج، إذ استحال ظاهرة على جانبي الأطلسي بعدما اشترته منصة «أمازون». وقالت والر-بريدج عن دورها «من الرائع فعلاً أن نرى أن امرأة غاضبة ومضطربة تنجح في جوائز إيمي». ولم ينل «فليباغ» أي ترشيح العام الماضي، إلا أن مقترعي أكاديمية التلفزيون غيروا رأيهم به في موسمه الثاني. واستبعدت والر-برديج موسماً ثالثاً للمسلسل، معتبرة أنه وصل «إلى نهايته الطبيعية»، ويتناول العمل حياة امرأة شابة في لندن تركز على نفسها فقط. ساندرا وجوليا وفشلت ساندرا أو، في أن تصبح أول أميركية من أصل آسيوي تفوز بجائزة أفضل ممثلة في مسلسل درامي، بعدما تغلبت عليها شريكتها في مسلسل «كيلينغ إيف» جودي كومر، وتعانقت الممثلتان قبل أن تتسلم البريطانية كومر التي تقوم بدور قاتلة جائزتها، والتي قالت إنها لم تدع أهلها للحفل «لأني لم أكن أظن أنني سأفوز». وفي فئة أفضل ممثلة في دور ثانوي فازت جوليا غارنر من مسلسل «أوزارك» رغم منافسة قوية من أربع ممثلات من مسلسل «غايم أوف ثرونز». وإلى جانب «فليباغ» في فئة المسلسلات الكوميدية، تميز أيضاً «ذي أمايزينغ ميسيز مايزل» مع فوز توني شلهوب واليكس بورستين بجائزتي أفضل ممثل وممثلة في دور ثانوي. وفاز «تشيرنويل» حول الكارثة النووية عام 1986 بجائزة أفضل مسلسل قصير. وواجه منافسة قوية من «وين ذاي سي آس» حول القصة الحقيقية لخمسة مراهقين من نيويورك اتهموا خطأ بالاغتصاب. وفاز بيل هايدر بجائزة أفضل ممثل في مسلسل كوميدي عن دوره في «باري». وانطلق الحفل الحادي والسبعون لجوائز «إيمي» في وسط لوس أنجلوس بمشهد كوميدي، إذ قدم هومر سمبسون إحدى شخصيات العمل التلفزيوني «ذي سمبسنز» الشهير على أنه «مقدم» السهرة إلا أن آلة بيانو ساقطة من الجو قضت عليه.وظهر بعدها براين كرانستون بطل مسلسل «بريكينع باد»، «لإنقاذ» سهرة «إيمي» موجهاً تحية إلى عصر التلفزيون الذهبي.

مشاركة :