يعود الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء للمرة الثالثة الى منصة الأمم المتحدة التي تفتتح أعمال جمعيتها العامة لكي يعرض استراتيجيته بشأن ايران والتي تثير تساؤلات في أجواء من التوتر الشديد. ومنذ هجمات 14 سبتمبر على منشأتين نفطيتين سعوديتين والتي حمل الغربيون مسؤوليتها لايران، تتراوح مواقف ترامب بين التهديد والدعوة الى "ضبط النفس" في الوقت نفسه. وقال الاثنين "الكثير من الأمور تحصل بخصوص إيران، اكثر مما يعرفه الصحافيون" مثيرا تكهنات جديدة حول مبادرة محتملة. يلقي الرئيس الاميركي خطابه أمام الجمعية العامة للامم المتحدة بعد نظيره البرازيلي جايير بولسونارو وسيحرص على الارجح على التوجه بكلمته الى قاعدته الانتخابية قبل حوالى 400 يوم من الانتخابات الرئاسية المقبلة. فقد وعد الملياردير الجمهوري بالتحدث عن "النجاحات الهائلة" للولايات المتحدة ووضع الاقتصاد الأميركي الذي وصفه بانه "رائع".
مشاركة :