يعاني سكان منطقة جدة تفاقم الأزمة المرورية، حيث تعج المنطقة بعدد من الإنشاءات والمشروعات، التي سببت حالة من الاختناق في أغلب الطرق الرئيسة، فيما طالب أهالي جدة بضرورة إيجاد حلول لهذه الأزمة فالجسور التي لم تكتمل والمشاريع التي تعتبر قيد الإنشاء و"الصبات" المتناثرة في أغلب شوارعها تسببت في مشكلات عاناها عديد من أهالي جدة. وتشهد المدينة تزايدا في الأزمة، خاصة وقت الذروة أثناء خروج الطلاب والموظفين للعمل صباحا، وأيضا خلال فترة الظهيرة بعد انتهاء العمل الرسمي لكثير من الجهات، بخلاف فترات المساء، عند خروج البعض لقضاء احتياجاته. طالب بعض أهالي جدة بسرعة إنجاز مشروع المترو حتى يتم التخفيف من حدة الأزمة .تصوير: وائل السليماني ويأتي مشروع قطار الحرمين مسببا رئيسا للزحام شرق جدة باختراقه جسور "التحلية" و"فلسطين" و"طريق الملك عبدالله" محولاً طريق "الحرمين السريع" إلى طريق بطيء لا يكاد يمر به إلا من أجبر على ذلك، وتتعدد المعطلات والمشاريع والنتيجة واحدة للكثير والكثير من الزحامات والاختناقات المرورية. وأصبح مترو جدة بحسب السكان أمراً ملحاً فبعد أن بلغ الزحام المروري الذي رآه البعض معلما من معالم جدة المرورية، التي لم يترك شارعاً ولا طريقاً إلا ملأته. عدسة «الاقتصادية» رصدت بعضا من مظاهر الازدحام والفوضى في الشوارع الرئيسة . «الاقتصادية» استطلعت آراء عدد من سكان جدة الذين أكدو أن جدة اصبحت عبارة عن كتل من الزحام المروري لا تكاد تصل إلى وجهتك إلا بشق الأنفس، فليس في جدة ما نذهب إليه أو نقضي فيه الوقت إلا البحر أو الزحام المروري، الذي يزداد يوما بعد يوم. ويأمل السكان أن تنتهي المشاريع التطويرية في المحافظة الساحلية في القريب العاجل لما سببته من زحام مروري.