وفد الشورى والنواب يؤكد أهمية نقل تجربة البحرين للعالمية باعتبارها نموذجًا فريدا في التسامح والتعايش

  • 9/24/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وفد مجلسي الشورى والنواب المشارك ضمن فعاليات مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنسختها الـ 74 في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، على أن البحرين باتت تمثل نموذجًا فريدا في التسامح والتعايش بين الأديان، مثمنًا الدور الذي يضطلع به مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في نقل هذه التجربة إلى العالمية تفعيلا للرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والتي تؤكد على أن روح البحرين المتجددة تستمد قوتها دوماً من التآخي والتعايش والوسطية، وان البحرين العربية الاسلامية هي وطن الجميع حيث يسود القانون وتصان فيه الكرامة الانسانية وتحفظ فيه الشعائر. جاء ذلك خلال حضور الوفد للاجتماع الذي ضم رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي سعادة الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، مع تيري رد لارسون رئيس معهد السلام الدولي، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين بما يخدم قيم التسامح والحرية الدينية وحوار الحضارات والاديان وصولا الى السلام وخلق بيئة آمنة ومستقرة لكافة شعوب العالم. ويضم الوفد كل من وفد مجلس النواب برئاسة سعادة النائب حمد احمد الكوهجي وعضوية سعادة النائب فاضل عباس السواد، واصحاب السعادة الأستاذة جميلة علي سلمان، والدكتور محمد علي حسن علي، من مجلس الشورى. كما ويشارك من الأمانة العامة لمجلس الشورى، الدكتورة فوزية يوسف الجيب الأمين العام المساعد لشؤون العلاقات والإعلام والبحوث. ونوه وفد مجلسي الشورى والنواب إلى أهمية هذه اللقاءات في إبراز تجربة مملكة البحرين الرائدة في مجال التسامح والتعايش بين الأديان، وما يتميز به المجتمع البحريني من تجانس وحرية دينية واحترام متبادل بين مختلف مكوناته. وأشار الوفد إلى أن السلطة التشريعية تعمل لترجمة الرؤية الملكية عبر سن التشريعات والقوانين التي تعزز من روح التسامح والوحدة الوطنية والتعايش، وتنهض بحقوق الإنسان عامة، لافتا إلى ما تزخر به المملكة من قاعدة تشريعية وطنية تحمي وتصون حقوق المواطن والمقيم، بالإضافة إلى مجموعة من المبادرات والمساهمات العالمية التي تسعى من خلالها المملكة إلى دعم أهداف التنمية الشاملة والمستدامة. كما وأوضح الوفد المكانة المتميزة التي يحظى بها الشباب البحريني في فكر القيادة الحكيمة والتي ترجمت إلى خطط وبرامج وتشريعات تنهض بدور الشباب في المجتمع من خلال توفير احتياجاتهم في مجالات التعليم والعمل والتدريب والصحة والرياضة، لافتة إلى أن التشريعات الوطنية في مملكة البحرين فيما يتعلق بفئة الشباب تضمنت ما من شأنه حماية الشباب من الاستغلال وخاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة والتي باتت بالإضافة إلى جوانبها الإيجابية، تنقل العديد من الأفكار السلبية والهدامة التي تستهدف الشباب بشكل خاص. ولفت الوفد إلى أن العديد من الكوادر الوطنية الشابة تميزت وابدعت في رفع اسم مملكة البحرين في مختلف المجالات وهي مصدر فخر واعتزاز لدى الجميع.

مشاركة :