ذكر تقرير صحافي: إن نحو 123 جنديًا أمريكيًا وصلوا مع أسلحة إلى تركيا في إطار برنامج تدريب وتسليح المعارضة السورية المعتدلة، ويتم حاليًا نقل الاسلحة إلى قاعدة أنجلرليك في محافظة أضنة جنوب تركيا، حسبما ذكرت صحيفة «حريت» التركية في موقعها الإلكتروني أمس الجمعة، وقالت الصحيفة: إنه تم نشر 83 من الجنود الأمريكيين في قاعدة أنجلرليك بينما تم نقل 40 آخرين إلى قاعدة هيرفانلي في محافظة كير شهير في منطقة الأناضول وسط البلاد. من جهة أخرى، قتل 7 مقاتلين على الأقل من كتائب المعارضة السورية و10 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في اشتباكات اندلعت بين الطرفين في محافظة اللاذقية الساحلية حيث يحاول النظام تحصين مواقعه وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، وقال المرصد الجمعة: «إن 7 مقاتلين على الأقل من الفصائل الإسلامية والمقاتلة قتلوا في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف اللاذقية الشمالي»، مضيفًا: إن 10 عناصر على الأقل من قوات النظام وعناصر قوات الدفاع الوطني الموالين قتلوا أيضا. وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس أن الاشتباكات بين الطرفين اندلعت بعد منتصف الليل في محيط قمة النبي يونس الإستراتيجية، النقطة الأعلى في المحافظة والواقعة على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظات إدلب (شمال غرب) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب)، وقال: إن قوات النظام تحاول التقدم في محيط قمة النبي يونس في شمال شرق اللاذقية لتحصينها باعتبارها نقطة إستراتيجية للتقدم باتجاه سهل الغاب (شرقًا) ومدينة جسر الشغور (شمالا)، وخسر النظام السبت الماضي سيطرته على مدينة جسر الشغور الإستراتيجية في محافظة إدلب بعد أقل من شهر على خسارته مدينة إدلب مركز المحافظة. وقال محللون: إن سقوط جسر الشغور يعد ضربة كبيرة للنظام، كون سيطرة المعارضة المسلحة عليها تفتح الطريق أمام احتمال شن هجمات في اتجاه محافظة اللاذقية ومناطق أخرى خاضعة لسيطرته في ريف حماة، ويقتصر وجود كتائب المعارضة في محافظة اللاذقية ذات الغالبية العلوية ومعقل عائلة الرئيس السوري بشار الأسد على المناطق الواقعة في غرب القمة وشمال غربها، وفي حال تمكنت كتائب المعارضة من السيطرة على قمة النبي يونس، يصبح طريقها مفتوحًا إلى الساحل، وفق عبدالرحمن الذي يشير أيضا إلى أن القمة تعد قاعدة انطلاق ضرورية لأي عمليات قد تشنها قوات النظام باتجاه جسر الشغور. المزيد من الصور :
مشاركة :