قال مارتن ريردون، نائب رئيس مجموعة سوفان للشؤون الامنية والاستراتيجية في نيويورك: إن الملك سلمان بن عبدالعزيز اتخذ 3 قرارات شجاعة منذ توليه المسؤولية، مشيرا الى انها فتحت الطريق أمام مستقبل أفضل للسعودية، وأوضح الكاتب في مقال له نشره موقع ياهو أن الملك سلمان تولى المسؤولية في ظل ظروف صعبة وبالغة التعقيد في اليمن بالجنوب، وتهديدات داعش في الشمال والتمدد الايراني في العراق وسوريا، فضلا عن القضايا الداخلية الملحة. ووصف الكاتب الملك سلمان بالقائد الحازم والحاسم، الذى يتمتع برؤية بعيدة المدى، وفاجأ الجميع بقرارات مهمة للغاية منذ توليه السلطة . وابرز قرار الملك سلمان بتعيين الامير محمد بن نايف وليا للعهد مشيرا الى انه اثبت كفاءة عالية في مواجهة الارهاب منذ تعيينه مساعدا لوزير الداخلية في عام 1999، وخاصة في الفترة من 2003 الى 2005 التى واجهت فيها المملكة بداية العمليات الارهابية . كما لعب دورا كبيرا في اليمن ومواجهة داعش في سوريا وايران، ويتمتع بتقدير كبير في داخل المملكة وخارجها لاسيما في دوائر مكافحة الارهاب في الغرب وأمريكا، اما بالنسبة للامير محمد بن سلمان فيتمتع بخبرات كبيرة، ويعد أصغر وزير دفاع في العالم، وتحمّل مسؤولية الحرب ضد الحوثيين وبالتالى لديه الكثير من الخبرات التى يمكن البناء عليها في المستقبل، ولفت الى ان تولى الامير محمد بن سلمان مسؤولية مجلس الشؤون الاقتصادية والامنية، يجعله بمثابة مفتاح التنمية والرخاء في السعودية . ونوه ريدرون باختيار عادل الجبير وزيرا للخارجية مشيرا الى انه سياسي واقعى ويحظى بالتقدير والاحترام .