بدورها عبرت رئيسة قسم التوعية الصحية بمستشفى الأنصار ونائب قائد فريق عيون الصحة التطوعي رقيه إبراهيم بلو, عن سعادتها بحلول اليوم العزيز لهذا الوطن الغالي, وقالت يأتي اليوم الوطني الـ89 للمملكة العربية السعودية، حاملاً معه معاني تستحق التوقف احتراماً وإجلالاً لصناع تاريخ هذا اليوم، مُشيرة إلى المنجزات والمكتسبات التي تحققت بفضل الله, ثم بعمل وجهود قادة هذه البلاد المباركة, الذين يحرصون على رفاهية شعبهم, والتنمية والتطوير في كافة مجالات الحياة, داعيةً الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد قادتها وأن يُديم عليها الأمن والاستقرار. من جهتها قالت المعلمة ومدربة لغة الإشارة حياة السهلي, إن اليوم الوطني هو محل فخر واعتزاز, نظير ما وصل له الوطن الغالي من رفعة ونماء, مؤكدةً على الدور الريادي والفعال للمرأة السعودية للإسهام في نهضة ونمو الوطن. وقالت الإعلامية نجاة البوق إن اليوم الوطني هو تاج للشموخ والفخر بما تحقق على أرض الوطن المعطاء من انجازات ونهضة شاملة بدأت منذ عهد الملك المؤسس -رحمه الله- واستمرت من بعده حتى وصلت لهذا العهد الميمون, ونوهت البوق بما تحظى به المرأة السعودية من مكانة عاليه في وطنها الغالي, داعية الله جل وعلا أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين, وأن يديم على بلادنا الاستقرار والأمن والرخاء. وهنأت الكاتبة الصحافية آلاء السمان, القيادة الحكيمة والشعب الكريم بحلول اليوم الوطني, الذي يُعيد للأذهان بداية مسيرة النماء والنهضة, وما وصل إليه الوطن اليوم وما حققه من منجزات غالية ومهمه, وشاركتها الحديث المنتجة ريم الحربي, التي أكدت على المنجزات والقفزات الكبيرة التي حققتها بلادنا الغالية بدعم من قيادته وبجد أبناءه الذين يُسارعون الخُطى ويُكثفون العمل لخدمة هذا الوطن والكيان الكبير المملكة العربية السعودية. بدورها رفعت سيدة الأعمال ليلى صالح عثمان, التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - وللأسرة المالكة الكريمة, وللشعب كافة, بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثمانين للمملكة, وبينت أن هذه المناسبة ليست محلية وطنية أو إقليمية, بل تجاوزت هذه المساحات لتصبح مناسبة عالمية, لأن المملكة لقبت بـ "مملكة الإنسانية" وهذا اللقب لم يأتي من فراغ, فقد دأبت مملكتنا على نشر الخدمات الإنسانية في شتى أنحاء العالم, منوهةً بما تنعم به المملكة من أمن وأمان بفضل الله تعالى أولاً، ثم بما مَنّ الله تعالى به على هذه البلاد من قيادة رشيدة تنتهج منذ تأسيسها النهج الإسلامي القويم من جمع الكلمة والاعتصام بالكتاب والسنة, فساروا جميعاً والحمد لله منذ عهد المؤسس على النهج القويم في وسطية واعتدال وأخذ بأسباب القوة والمنعة والحضارة والمدنية والتنمية والرخاء. وعبرت المدربة في مجال الوعي نجاة قاضي, عن اعتزازها باليوم الوطني, ورفعت التهنئة للقيادة الرشيدة سائلة الله تعالى أن يديم على بلادنا كافة النعم وأن يحفظه من كل شر, وأن يبارك في مساعي ولاة الأمر لكل ما فيه رفعة واستقرار بلادنا الغالية. وقالت مديرة جمعية رؤية الخيرية للمكفوفين ماريا الحازمي, أن اليوم الوطني مناسبة غالية, و يظل اليوم الأول من الميزان يوماً تاريخياً محفوراً في ذاكرة كل مواطن سعودي، ذلك اليوم الذي توحّدت فيه أجزاء مملكتنا الغالية على يد جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وصار مناسبة وطنية سنوية خالدة, تجعل لنا وقفة جادة بين الأمس واليوم, لنستشرف المستقبل, ونرتقي للمكانة التي تليق بنا بين الشعوب والأمم, ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا وطننا الغالي، وأن يحفظ ولاة أمرنا، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان, وتشاطرها الرأي المدربة وخبيرة التقنية سارة الحازمي أن الاحتفال بيوم الوطن يعدّ فعالية عزيزة ومميزة يشتاق لها الجميع, ونستذكر فيه توحيد بلادنا التي دأبت منذ تأسيسها على الاهتمام بالوطن والمواطن في كافة نواحي الحياة، وخير دليل على ذلك رؤية ٢٠٣٠ التي تهدف إلى الرقي بالوطن والمواطن وتعزيز مسيرة النمو والبناء وتأمين مستقبل أجيالنا وليكون وطننا شامخاً عزيزاً في طليعة الدول المتقدمة علماً وصناعة واقتصاداً وتنمية وازدهاراً في شتى المجالات. // انتهى // 14:47ت م 0166 www.spa.gov.sa/1973378