اليوم الوطني / مثقفون من عسير : يوم الوطن لوحة فنية ترسم أمجاد الماضي وإنجازات الحاضر

  • 9/24/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أبها 25 محرم 1441 هـ الموافق 24 سبتمبر 2019 م واس عبر عدد من المثقفين في منطقة عسير عن اعتزازهم باللحمة الوطنية التي تجسدت في مظاهر الاحتفال باليوم الوطني الـ89 . وأكد مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بأبها أحمد إبراهيم السروي أن هذه المناسبة الوطنية الكبيرة فرصة لتذكر كل معطيات التطور في كافة الميادين المعرفية والاجتماعية والتنموية والاقتصادية منذ تأسيس هذه الدولة المباركة وحتى يومنا الحاضر ، إضافة إلى استدعاء المعطى القيمي في صروح العلم والثقافة والفنون ، على اعتبار أن الثقافة هي معطى إنساني وطني قيمي قادر على صناعة الفرق داخليا وخارجيا، فالتوجه للفنون والاهتمام بها من خلال السينما والمسرح ومعاهد الفنون ، يدعم ثقافة وتراث هذا الوطن العظيم، وقد برز الاهتمام بالجانب الثقافي بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة ، مما عزز الحضور السعودي في جميع المحافل العالمية . وأضاف السروي: لا يسعني في هذه اللحظات الجميلة إلا أن أقول عاشت هذه البلاد شامخة أبية عزيزة وهي تعانق السماء وتلتحف الضباب وتتوسد جبل طويق ، في صنع فضاءات إبداعية قادمة بإذن الله. من جهته أشار الكاتب المسرحي يحيى العلكمي إلى أن دول العالم اعتادت على الاحتفال بأيامها الوطنية تمجيدًا لتاريخها ولرموزها، ونحن كذلك نفعل إلا أننا نضمن هذا الاحتفال ما نعيشه من حراك تنموي كبير، وما نستشرفه من مستقبل مشرق ـ بإذن الله وعونه ـ ثم بالعمل الدؤوب الذي نرى ملامح نتاجه شيئا فشيئا عبر ما اختطته قيادة المملكة العربية السعودية ممثلة في ملكها الحازم، وولي عهده الذي وضع أسس واستراتيجيات الرؤية المباركة 2030، خاصة والإقليم يعيش اضطرابات سياسية إلا أن مسيرة النماء لا تتوقف في ظل وضوح الأهداف، وصدق النوايا وبما حبى الله بلادنا من مقدرات طبيعية أهمها النفط، وأخرى بشرية تجسدها سواعد الشباب من الجنسين. وأضاف العلكمي" إن يومنا الوطني التاسع والثمانين لهو رمز تاريخي لما مرت به بلادنا من خطط وإنجازات وتقدم ملحوظ في مستوى المعيشة متضمنا الرعاية الصحية وكذلك التعليمية، كما لا يفوت أن نذكر بمزيد من الفخر جنودنا البواسل على الحدود وما يقدمونه من بطولات صادقة ووفية لهذا الوطن. وأوضح الكاتب الصحفي علي القاسمي في حديثه "لواس" أن هذا اليوم رسم لوحة عريضة ملؤها الفرح والتفاؤل والوفاء والتلاحم والرؤية التي أسست لغد مشرق ، وباتت الأفراح مشبعة بالتفاعل الشعبي اللافت ، مشيراً إلى أننا احتفينا في هذا اليوم بوطننا المجيد ونحن نمضي مع هذا التاريخ والأجواء ممزوجة بالفرح والتفاؤل والتلاحم، حيث ارتفع مؤشر التعاطف الحقيقي الفعّال مع وطن يجابه التحديات بكل أناقة ويواجه المهددات يوماً بعد يوم بكل ثقة وشجاعة، مؤكداً على أهمية السعي والمضي في تأصيل حدود العلاقة الفطرية بين الأرض الطيبة ، وإنسانها ، لتصبح شعورا وارتباطا عاطفيا ، يغرس بالثقافة والتربية قبل كل شيء. وأشاد القاسمي في حديثه باللحمة الوطنية التي يشهدها المجتمع السعوي وقيمه الرفيعة ذات القدر من الثراء والاختلاف ، مستشهداً بالقول " اخسر ما تشاء ولكن اياك أن تخسر وطناً "، فما أجمل أن نكون شركاء في المسؤولية والرؤية و الطموح. // انتهى // 15:04ت م 0188 www.spa.gov.sa/1973402

مشاركة :