شهد الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف افتتاح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، يرافقه الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والمستشار هاني عبد الجابر محافظ بني سويف والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم للجامعة التكنولوجية ببني سويف، وتفقد بدء الدراسة بالكلية المصرية الكورية للصناعة والطاقة كأول كلية تبدأ الدراسة بها في الجامعة.كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء،قد قام اليوم الثلاثاء بزيارة محافظة بني سويف، لافتتاح وتفقد عدد من المشروعات الخدمية التعليمية، وفي مجال الصرف الصحي ومشروعات صناعية، وتسليم وحدات إسكان اجتماعي للشباب. وأكد " مدبولي" خلال افتتاح الجامعة التكنولوجية على توجه الدولة بتوطين التكنولوجيا، وتهيئة البيئة الداعمة للابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال، وتوفير فرص عمل متميزة للشباب، من خلال أنشاء مناطق وجامعات تكنولوجية منها منطقة بمحافظة بني سويف على مساحة 54 فدانا لتمثل منظومة متكاملة ومجهزة لاستضافة الشركات الناشئة واستقبال شباب المبدعين وبخاصة شباب أهل الصعيد، وتشجيعهم على ابتكار الأفكار وتحويلها إلى مشروعات أعمال. وتقدم المنطقة العديد من الأنشطة التي تشمل مركز الصناعات والتصميمات التكنولوجية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، والشركات، ومراكز لتقديم خدمات التعليم وبناء القدرات.وصرح الدكتور خالد عبد الغفار أن أول كلية تم إنشائها داخل الجامعة التكنولوجية هي الكلية المصرية الكورية لتكنولوجيا الصناعة والطاقة، على مساحة 2700 متر، تم انشائها على نفقة وزارة التعليم العالي ونفذتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بالإضافة إلى تحمل الجانب الكوري تأسيس الكلية بالأجهزة والمواد الدراسية والأساسات المكتبية، وتضم الجامعة حاليا اربع قاعات دراسية مجهزة بأحدث الأجهزة، و13 معملا بينها ست معامل لبرنامج تكنولوجيا المعلومات، وسبع معامل لبرنامج الميكاترونيكس، ومعلب رياضي مجهز لممارسة الأنشطة الرياضية، وغرف إدارية على أعلى مستوى.من جانبه أوضح الدكتور منصور أن جامعة بنى سويف شاركت في تجهيز المعامل الخاصة بالكلية الكورية المصرية لتكنولوجية الصناعة والطاقة بالتعاون مع السفارة الكورية وجامعة النهضة، لافتا انه قام بزيارة إلى الجامعة التكنولوجية قبل أمس لبحث سبل التعاون بين الجامعتين ومناقشة إمكانية تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتنفيذ العديد من الأنشطة والمؤتمرات والندوات وورش العمل المشتركة، لا فتا إلى أن خطوة إنشاء كليات تكنولوجية جديدة تابعة لوزارة التعليم العالي، تأتي في اهتمام الدولة بتقديم العمالة الفنية الماهرة لسد احتياجات المجتمع الصناعي، والربط بين تلك الكليات والمجتمع الصناعي المحيط بها.