استدرجت عصابة تتكون من ثلاث نساء وأستاذ جامعي محاضر ببطاقة مساج عثر عليها فوق سيارته، فتواصل مع الرقم المثبت على البطاقة ممنياً نفسه بصورة امرأة ذات ملامح أوروبية، لكنهم جلبوه إلى شقة في منطقة جبل علي، واعتدوا عليه وصوروه عارياً وقاموا بإذلاله وإهانته وسرقوا منه حوالي مئة ألف درهم. وأقرت المتهمة الأولى في القضية أنها توجهت إلى الشقة التي شهدت وقوع الجريمة بناء على طلب من زميلتها المتهمة الرابعة "هاربة" التي أخبرتها بأنها استأجرت الشقة بغرض التدليك وممارسة الجنس، وكن ثلاث نساء ورجلا، حين حضر المجني عليه، الذي وجد الباب مفتوحاً، وفور دخوله أغلقت العصابة الباب خلفه، وأجبرته بعد تهديده بسكين على خلع ملابسه، ثم أخذ المتهم الثالث هاتفه النقال وبطاقته البنكية، وبدأ يتفحص هاتفه حتى تأكد من رصيده البنكي، ثم سحبت المتهمة الأولى والثانية مبلغ 35 ألف درهم من ماكينتي صراف آلي، واشترتا جهازي آيفون إكس ماكس بحوالي 8148 درهم، وتوجهتا إلى أحد الفنادق لشراء مشروبات كحولية وحجز طاولة لأيام عدة، ثم عادتا إلى الشقة وتقاسم المتهمون الأموال سوياً، وغادرت النساء الشقة تاركات المجني عليه مع المتهم الثالث. وقال المجني عليه إنه وجد على سيارته بإمارة رأس الخيمة بطاقة دعاية لمركز مساج في دبي، فاستغل فرصة وجوده بدبي وتواصل على الرقم عبر واتس اب، فأرشدته إحدى المتهمات إلى شقة بالقرب من شارع اليلايس في جبل علي، وطرق الباب لكن لم يفتح أحد فحركه للداخل وبمجرد دخوله، فوجئ بالمتهمتين الأولى والثانية يسحبانه، وأغلقتا الباب خلفه، ثم ظهر المتهم الثالث وأمسكه من رقبته وأحضرت المتهمة الأولى سكيناً وهددنه بالقتل فشعر بالرعب، وأجبروه على خلع ملابسه لتصويره، وكان يتوسل إليهم لتركه، لكنهم سرقوا النقود التي في جيبه، وبطاقته البنكية، وسحبوا النقود من رصيده. وأضاف أنه توسل إليهم لتركه بعد أخذ النقود، لكنهم أخبروه بأنهم سوف يقطعون أذنه أولاً، وقاموا بإذلاله قبل أن تغادر النساء وتتركنه مع الرجل، الذي أخبره بأنه احتفظ بصورته وفيديو له وسوف يفضحه إذا لم يتواصل معه بعد ثلاثة أيام ويمنحه مزيداً من الأموال. وأشار المجني عليه إلى أنه غادر وركب سيارته حتى وصل إلى إمارة رأس الخيمة ووجد دورية شرطة فأخبر أفرادها بما حدث، فطلبوا منه التوجه إلى مركز شرطة بالإمارة هناك، ثم العودة إلى دبي للإبلاغ في المركز الذي وقعت في نطاق اختصاصه الجريمة، لافتاً إلى ان المتهم تواصل معه بالفعل وهدده بنشر الفيديو والصورة، وطلب منه تحويل رصيد هاتفي بـ 7000 درهم فأبلغ الشرطة التي أعدت كميناً للمتهمين وقبضت على ثلاثة منهم، فيما لا تزال المتهمة الرابعة هاربة.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :