اعتبر المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي، أن التعليم الأهلي أمام تحد كبير لتحسين مخرجاته المتباينة، مبينا أن الجميع يواجه هذا التحدي لإثبات أن التعليم الأهلي من خلال مدارسه أدى الدور المنوط به من تحسين للمخرجات بمبادرات مبدعة وأفكار قيمة، واستراتيجيات متجددة حتى نضمن ممارسة فاعلة ومتجددة للتعليم بتلك المدارس. وقال الحارثي خلال كلمته في ختام الملتقى الرابع للمشرفين التربويين بالمدارس الأهلية الذي نظمته الإدارة ممثلة بإدارة التعليم الأهلي والأجنبي بمدارس شعاع المعرفة الأهلية، إن المتأمل في واقع المدارس الأهلية يرى أن هناك تباينا كبيرا من خلال تجويد المخرجات السنوية وإعطاء المهارات للطلاب، وكثيرا ما يتحدث مجتمعنا عن الأفضل ويبحثون عنه لتدريس أبنائهم وتحسين تحصيلهم العلمي. وأشار إلى أن الإدارة تسعى لأن تكون مدارس منطقة مكة جميعها ضمن المدارس المميزة وأن يشاد بها في المحافل، لافتا إلى أن هناك مدارس في مكة تميزت في برامجها وأنشطتها وفي نتائج طلابها في الاختبارات التحصيلية والقياس على مستوى المملكة وهي تستحق الإشادة والتقدير، مشيدا بالتجارب العالمية في التعليم كالتجربة الكورية التي نتشارك معها في عنصر الزمن والتي يمكن الاستفادة منها، مؤكدا أنه يجب أن نرفع شعار ومقولة وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل «نريد تعليما أقل وتعلما أكثر»، لأن ذلك أصبح مطلبا للتطبيق والتنفيذ على أرض الواقع.
مشاركة :