صراحة – نواف العايد : أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية “إن الرئيس محمود عباس يخوض معركة سياسية ودبلوماسية حقيقية في أروقة الأمم المتحدة ضد مخططات التحالف الأمريكي الإسرائيلي ومؤامراته الهادفة إلى تهميش القضية الفلسطينية، وحقوق شعبنا، عبر فرض أجندات وإعادة ترتيب الأولويات على الساحة الدولية والشرق أوسطية على وجه الخصوص، بما يؤدي إلى تغييب القضية الفلسطينية أو ترحيلها إلى أسفل سلم الاهتمامات السياسية”. وأوضحت الوزارة في بيان، أن الرئيس والفريق المرافق له يواصلون عقد سلسلة طويلة ومهمة من الاجتماعات واللقاءات وإجراء المشاورات والاتصالات مع القادة والمسؤولين الدوليين، وفي مقدمتهم الزعماء والقادة العرب ورؤساء الدول الصديقة، لاطلاعهم على حقيقة التطورات الحاصلة على الساحة الفلسطينية وما يواجهه شعبنا من مؤامرات ومخططات لتصفية قضيته والنيل من حقوقه، بما في ذلك النتائج الكارثية للانحياز الأمريكي الكامل للاحتلال والاستيطان على المنطقة برمتها، وعلى فرص تحقيق السلام على أساس رؤية حل الدولتين، وذلك بهدف تنسيق المواقف وتحديد الخطوات ومشاريع القرارات الفلسطينية العربية والإسلامية المزمع تقديمها خلال الدورة الحالية للأمم المتحدة. وثمنت المواقف التي أعلنها الزعماء والملوك ووزراء الخارجية العرب المشاركون في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، سواء تلك التي أكدوها خلال لقاءاتهم الرئيس محمود عباس، أو أدلوا بها أمام وسائل الإعلام، وهو ما يكشف زيف الادعاءات الأمريكية الإسرائيلية بشأن أية إمكانية لإعادة ترتيب الأولويات التي تضمنتها مبادرة السلام العربية. وأوضحت ان الدبلوماسية الفلسطينية تهدف إلى تعميق الجبهة الدولية المؤيدة لحقوق شعبنا والمتمسكة بقواعد القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، وحصد المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين، وترسيخ الشخصية القانونية الدولية لدولة فلسطين، والترويج لمبادرة سيادته التي أطلقها في شهر فبراير 2018 والمنسجمة مع مبادرة السلام العربية، بما يؤدي إلى توفير حاضنة دولية لعملية سلام ذات مغزى ومفاوضات جادة برعاية دولية متعددة الأطراف لتطبيق مبدأ حل الدولتين وفقًا للمرجعيات الدولية.
مشاركة :